جريدة الدستور العراقي الجديد

خبر عاجل

جديد الموقع

جاري تحميل اخر الاخبار...

الرئيسية

متابعات

اراء حرة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات اراء حرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اراء حرة. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 30 مارس 2017

جريدة الدستور العراقي الجديد تم ايقاف موقع الجريدة

تم ايقاف موقع جريدة الدستور العراقي الجديد بسبب عدم دفع تكاليف التصميم وحجز مساحة الويب سايت


اقرأ المزيد

الجمعة، 30 ديسمبر 2016

تم ايقاف الموقع بسبب عدم الدفع


تم ايقاف الموقع لان ادارة الجريدة لم تلتزم بدفع اجور الاستضافة والتصميم 

اقرأ المزيد

السبت، 17 ديسمبر 2016

التسوية والمستقبل المجهول

يتفنن السياسيون بين فترة واخرى باساليبهم اللعينة والعمل على امتصاص دم الشعب العراقي الذي انتخبهم في غفلة من الزمن وراهن عليهم بعد ان ذاق الامرين في عهد النظام السابق نتيجة الرعونة والاستهتار بمقدرات الشعب تارة والحروب العبثية تارة اخرى . وبعد ان انعم الله العلي القدير علينا بالخلاص واستعادة بغداد عافيتها ابان عام 2003 .جائتنا الاحزاب بشعاراتهم البراقة والجديدة والتي لم نألفها من قبل ومنها الشعارات الوطنية والدينية . عندها تنفسنا الصعداء ربما رغبة منا لتصديق هذه الشعارات وقلنا الحمد لله سوف تحل علينا بركات هذه الاحزاب وما تحققه لنا من الحلم بحياة حرة كريمة وامان دائم والتنعم بثرواتنا بعد معانات اكثر من خمس وثلاثين عاما من التسلط على رقاب المجتمع من قبل العائلة الحاكمة والرجل الاوحد . اما وان الاحزاب هي نفسها قد عانت الويلات من نظام الطاغية حيث الغربة في بلدان العالم وملاحقته لهم ،فكان حريا بهم العمل من اجل الشعب ودفع الحيف عنهم .لكن وبعد ان تربعوا على مقاليد الحكم تغيرت شعاراتهم واصبحت مجرد شعارات فارغة من محتواها والتكالب على المناصب والمكاسب همهم الاول وبدأت عملية اسقاط الاخر والاستقواء عليه اقليميا ودوليا وامميا كل حسب اجنداته ومصالحه . وبعد ان ضاق الشعب منهم ومن فسادهم وعبثهم فحلت عليهم اللعنات منها الخروج بمظاهرات اسبوعية من جهة واحتلال داعش بعض المحافظات من جهة اخرى . فأبتكروا لامتصاص غضب الجماهير المصالحة كحل للازمة فعقدوا اجتماعات في شرم الشيخ وفي مكه واخرها في بغداد ،لم تثمر عن شيء ولم يتوصلوا الى حل سوى المزيد من الازمات والتي عقدت المشهد اكثر من ذي قبل . ونتيجة لتفاقم الازمة وعدم الوصول الى حل يرضي جميع الاطراف ، وتزايد غضب الجماهير فكان ولا بد من ايجاد منفذ لهم لتهدئة الوضع وكسب التأيد الدولي والمتمثلة بالامم المتحده للخروج بحل ولو اعلاميا فكان لهم وهي مصالحة لكن بثوبها الجديد وهي التسوية . وهي عبارة عن خمسة مراحل وتبدأ لها التحضيرات من التشاور وعقد الاجتماعات واللقاءات المكوكية لتحديد من هم المشاركين ومن هو الاخر ومن الذي يدخل فيها ومن هو الغير مشمول . فالتسوية لمن ومع من ، فاذا كانت سياسيا فأن السياسين المشاركين بالعملية السياسية لايحتاجون الى تسوية لانهم في مركب واحد وحكومه واحده انما خلافهم على المناصب والمصالح والقرار السياسي . اما اذا كان اجتماعيا فالنسيج المجتمعي الجماهيري لاخلاف بينهم وهو متوحد اساسا وانما بسبب صراع الاحزاب التي تؤجج الصراع من خلال تسقيط الاخر وهذا ما يثير غضب الجماهير وبالتالي فالنسيج المجتمعي لا يحتاج الى تسوية . اذا التسوية اعد لها بعناية تامة واريد لها ان تكون مع زعامات بعينها ان تعود للعملية السياسيه والمشاركة بالحصص ومن هذه الزعامات من تلطخت ايديهم وما زالت بالدم العراقي ومن عليهم احكام الاعدام ومن من يعمل على اسقاط العملية السياسية وتقسيم البلاد. .محسن حسن وعل
اقرأ المزيد

فاقد الوطن والوطنية

جراء ماألم به وعبر اعوام ومذ مكان الوطن تحت الوصاية لقوى الهيمنه والاستعمار وبعدما شكلت اولى الحكومات وهذا الشعب لم يشعر يوما بالامن والامان.ونتيجة لكثرت الصراعات والحروب وتوالي الحكومات لم يعد قادر على الوقوف يوما ويتنفس الصعداء .وهذه الحكومات والقوى المهيمنة جعلته يفقد اشياء كثرة ومن اهم هذه الاشياء هو شعور المواطن بالوطنية والانتماء وليس هناك مايشعره يوما بالمواطنه حيث بقى متفككا مهزوزا عبر عقود من الزمان، لم تتح له الفرصة ان يرسخ تلك التعاليم لان المؤمرات كثيرة وما ألم به وما عاناه مذ امد بعيد.حيث تتوالى الحكومات وتاتي بشعارات براقة من استمالته والوقوف معها ومن ثم تنقلب عليه فيذوق منها الأمرين،وهذا هو حاله ومانتج من كثيرة الاختلافات والصرعات والثقافات الخاطئة والقوانين الجائرة والاحكام المستبده، فالقوى تريد والحكومات تريد والشعب هو الضحية.وبعدما احتل الوطن زرعت قوى الاحتلال الكثير والكثير من الامراض الفكرية والسياسية من اجل تفيك هذا الشعب وزعزت روح المواطنه والوطنية فيه من اجل ان تصل الى ماتريد وظمن مخططات مدروسة ومناهج عدت مذ زمان.فكثرت الضغوطات على نفسيته يؤثر سلبيا عليه فقد حورب بشتى انواع الحروب منها الفكرية والاقتصادية والسياسية الممنهجة،حيث اصبح هذا الشعب من اضعف الشعوب ودليل ذلك تفككه وكثرت تحزبه وانتماءاته الفكرية ،ولم يجد الحكومة التي يجب عليها الانتباه لذلك ومعالجته ظمن خطط مدروسة وشاملة والتوصل الى مايريد وما عليه من واجبات،فالحكومات اصبحت تاخذ منه اكثر مما تعطيه. حيث اصبح هذا الشعب ضحية السياسات الفاشلة والاحكام التي تخلو من العدل والشفافية،وما نراه اليوم هو خير دليل على ذلك فتجد اكثر المواطنين يعتبرون الوطنية شيء لااساس له ولاقيمة وقد تهز انتمائهم لوطنهم واصبحوا يرون ذلك مجرد حبر على ورق.لم يعد مهما لانهم حرموا من ابسط الحقوق ولم يعد لهم مكانا في هذا الوطن لذلك كثرة الهجرة بسبب ازدياد البطالة والفقر والحرمان وعدم شعور المواطن بان هذا الوطن فعلا وطنه. اهملت الحكومات كل ذلك وانشغلت بالمصالح ااخاصة والانتماءات الحزبية وطغى ذلك على الانتماء الوطني ومن هنا اصبح الشعب شعبا مفككا ضعيفا لم يعد قادرا على التفكير الصحيح ومعرفة ماذا عليه يجب فعله فانسلخ من وطنيته واصبح كالغريب في وطنه وارضه، كريم السلطاني
اقرأ المزيد

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

فتح يدك لأخيك المسكين والفقير

عامر جليل ابراهيم /
ﻻ تقل يارب لي هم كبير بل قل يا هم لي رب كبير } بغضون أسبوع كتبت مقالة على الفقراء واليوم المقالة الثانية ، بسبب الفقر والجشع والبطالة وضروف البلد المزرية ، وزيادة إعداد الفقراء تقابلها زيادة أعداد اﻻغنياء ، بهذا البلد الجريح من كل الجوانب . كثيرون قلما يعطفون على الفقراء في محيطهم، إذ يفترضون أن الفقير كسول و عديم المسؤولية. ويُلقي آخرون اللوم على التقصير في النظام الاجتماعي. غير أنه من الخطأ القول إن جميع الفقراء يستحقون بلواهم . فبالحقيقة أن كثيرين يرغبون في العمل باجتهاد إذا وجدوا أشغالاً تعود عليهم بمردود معقول، إلا أنهم يُضطرون إلى الإقامة في " بيوت " مزرية لأن أعمالهم لا تكاد تُكسبهم ما يسد الرمق. ليس من شأننا إصلاح النظام الاجتماعي، ولكن ينبغي لنا حتماً- نحن أتباع حيدر الكرار والحسن والحسين أن نمد يد العون إلى المحتاجين ما وسعنا ذلك. وما أحسن أن يُردف عمل الكرازة بالسعي إلى سد حاجات صارخة، كتأمين الطعام واللباس والمأوى، و الإسهام في تأمين شغل مناسب، حيث تتوافر السبل. وعلينا نحن المؤمنين، ممن تتوفر بهم الحالة المادية الميسرة . أفراداً، أن نبذل ما نستطيعه لمساعدة الفقراء. إنما ينبغي لنا، قبل المبادرة إلى القيام بأي عمل من هذا القبيل، أن نطلب إلى الله عزوجل مساعدتنا على تغيير موقفنا تجاه الفقراء من الاحتقار والصد إلى العطف والاهتمام . وعندئذ فقط يمكننا أن نفتح قلوبنا و أيدينا للذين يحتاجون إلى مؤاساة ومؤازرة من قِبلنا. لا تقل يا رب لي هم كبير بل قل يا هم لي رب كبير . العطف على الفقراء . ان العطف على الفقراء شىء وصى به الله وبعد الله وصى الرسول الحبيب سيدنا محمد(ص). ان الله وصى بالصدقه وكلنا نعرف ذلك ولكن الذى لا نعرفه هو ان الصدقه لا تنقص المال بل تزيده . هل أحد منكم فكر ولو لمرة واحده في فقير جاره او قريب فقير او فقير قابلك في الطريق وعطفت عليه ، لكن الجشع والطمع الذي عمى عيونكم يمتلك محﻻت رواتب وضيفي وامﻻك وعينه ترنو على بسطية لفقير أمام محله هذا هو الطمع حب ﻻ أخيك ما تحب لنفسك اذا كنت مسلم بحق وحقيقة ؟؟!!

اقرأ المزيد

السبت، 10 ديسمبر 2016

بغداد عبارة عن خربة

بقلم /عبدالسلام علي السليم عذرا لك حبيبتي الغالية عذرا لك ايتها الجملية عذراً بتاريخك العريق الزاخر بالعلم والعلوم والثقافة والحضارة اليوم ليس لك مكان بين عواصم الدنيا بل ليس لك مكان بقرية او ناحية في دولة مجاورة لنا لقد خربوك الكذابون الجدد الذي اقاموا الدنيا واقعدوها بخطاباتهم ايام كانوا معارضين للنظام ورموا بكل ما اوتوا من تدليس لحشد مشاعر الفقراء والضحك على عقول السذج من الناس الذين استغفلتهم ماكيناتهم الاعلامية وقطعوا العهود المزيفة لجعل بغداد جنة الله في الارض وتخليص اهلها من حكم الحزب الواحد والرجل الاوحد بعدما قبضوا ثمن الخيانة ولامست اياديهم الشيطان وعقدوا العزم على السير بخطى واثقة لتخريب معالم بغداد وردم حضارتها والى الابد فبغداد باتت مدينة اشباح خالية من كل معلم حضاري او تاريخي بل صارت عبارة عن ثكنات عسكري مغلقة الشوارع مليئة بالسيطرات العبثية والحواجز الكونكريتية العملاقة شوارع مغلقة.بالكامل وزحام خرافي مزمن غير قابل للانفراج فضلاً عن بيوت المسؤولين التي قهرت احياء بكاملها وصار الداخل والخارج لبيته يعرض للسؤال والجواب وحتى الزائر لن يفلت عن السؤال وقد يمنع من زيارة اقربائه خوفا. على هذا المسؤول او ذاك من الاغتيال نعم بغداد لازالت تعيش دوامة الموت المستمر والانقراض لو نأتي لمركز المدينة او بالاحرى سنتر بغداد لم نرى غير الشوارع القذرة والبسطيات التي زاحمت المارة وسير المركبات فضلاً عن الستوتات والسير بالاتجهات المتعاكسة وضياع ابسط شروط السير كان للسمك المسقوف نكهة خاصة لدى البغداديين ففي ابو النؤاس وبشارعها تزدهر تلك الاكلة جمالا. ولذةً وتراثاً واليوم بات السمك المسقوف يتسرب بكل مناطق بغداد فلم تترك قطعة صغيرة من الارض الا وشغلها اصحاب احواض الاسماك وبنوا مساقفهم وجلبوا حطبهم واشعلوا نيرانهم يالقرب من المارة لايراعوا حقوق الاخرين ولم يهتموا بتخريبهم مدينتهم والمخلفات التي تنتج عن احتراق حطبهم وقد تؤدي لاحتراق العجلات المجاورة لمشاويهم في بلدي فوضى عارمة محال عشوائية ومدن عشوائية معالم مديني الثقافية باتت بخبر كان فلامسرح ولانادي ثقافي وذلك يدخل في مجال الحرام لم يعد الاخرون يجيدون القراءة هذا ما اريد لمدينتنا الجملية ان تكون فهل هذا يرضيكم استعرضت لكم هذا الغيض من هذا الفيض ولي حكاية اخرى اتمم بها ما بدأت به
إنهاء الدردشة
اقرأ المزيد

الجمعة، 9 ديسمبر 2016

نهاية جيل سياسي كامل

تتداعى الأحداث في العراق الى الحد الذي يجعل من الصعب التكهن بماسيحدث لاحقا والى أين تتجه الأمور مع الإصرار الغريب للقوى الفاعلة على المحافظة على مكاسبها السياسية والإقتصادية وحضورها، فهي تستخدم شعار المشاركة والشراكة والتوافق لكن ذلك كله لم يكن كافيا، فالشراكة عندها هو الحصول على المكاسب وبخلافه فليس من قيمة لها، وهذا يعني أن الشراكة هي الحصول على المنافع الإقتصادية بطرق فساد مريبة، بينما ترفض الشراكة المتصلة بالتضحية من أجل العامة من الناس، وحين يكون الهدف خدمة المواطن فلن تجد الكثير من السياسيين، ولا القوى الفاعلة مادام العمل سينصب في مجرى الخدمة العامة التي لاتحقق للقوى تلك ماتبتغيه من مصالح.قد يعود ذلك الى إنفصال معظم السياسيين عن الناس وعن الجغرافيا التي كانوا جزءا منها لسنوات، ثم غادروا لأسباب مختلفة، وحين عادوا بعد سقوط نظام صدام حسين لم يتمكن هولاء من الإندماج مع المجتمع الذي تغير كثيرا وأصبح أكثر ديناميكية وقدرة على التفاعل وزادت مطالبه عن الفترة التي قضاها تحت سطوة الدكتاتورية وهي الفترة التي غادر فيها هولاء العراق، ومع زوال الدكتاتورية وعودتهم كان المجتمع قد تحول بالفعل ولم يتمكنوا من مجاراته في مطالبه وثقافته ورؤيته للأحداث وبدا أكثر تفاعلا مع السياسيين والناشطين المحليين الذين عاشوا الفترة الصعبة في ظل النظام السابق.
هناك الملايين من الشبان الذين ولدوا في التسعينيات وكانت أعمارهم صغيرة عندما سقط نظام صدام حسين ولم يعيشوا فترة الثمانينيات ولا التسعينيات ولم يتحملوا أعباء الحرب وسنوات الحصار القاسية، ولم يدرسوا اللعبة جيدا ولم يعوا نوع القمع السائد في حينه وماعانه المعارضون الذين أعدم معظهم وهرب الى الخارج قسم كبير منهم. هولاء الشبان جاءوا ليعبروا عن رؤية مختلفة للمطالب، بينما عاد السياسيون المعارضون وهم يحملون هموم الماضي ومتاعبه ولديهم رؤية لاتلتقي مع الرؤية التي نضجت بعد سقوط نظام حكم صدام حسين وهم اليوم يتقاطعون تماما مع الجيل السياسي القديم وتجدهم يتفاعلون بالفعل مع جيل السياسيين الشبان وحتى الزعماء الدينيين الذين أنتجتهم محنة الداخل العراقي.المواجهة اليوم بين جيلين لايفهمان بعضهما البعض ويتقاطعان تماما، حتى أن هناك من الأجيال الصاعدة لايرى غضاضة في توصيف حزب الدعوة الذي كان ضحية لصدام حسين بأوصاف قاسية ومقارنته بحزب البعث مع إن هذا غير صحيح ولكن مايجري من حوادث يثير المزيد من العواطف والمشاعر المضطربة التي يمكن أن تنتج صداما أكثر حدة ولابد من تغيير من نوع ما لإنهاء الأزمة وتحويل مجرى الأحداث الى مساحة أخرى يمكن أن تلتقي فيها الأفكار شرط حصول تنازلات يرضى بها الجيل القديم من السياسيين، وتقنع الأجيال الشابة الصاعدة مع صعوبة ذلك، وليس إستحالته علنا نصل الى مرحلة التوافق الوطني الشامل حتى لو كان مرحليا فنحن بحاجة إليه لنعبر الأزمة.هادي جلو مرعي

اقرأ المزيد

الخميس، 8 ديسمبر 2016

وطن كلكامش

بقلم / إبراهيم الخفاجي في جدية البحث عن الحياة والصراع من أجل البقاء لمقارعة صناع الموت والدمار والقتل بأسم الدين وهتك الحرمات وتهجير الأبرياء وأستعطاف البعض بالكذب والافتراء (من قبل أجلاف الإعراب ولميم الاجرام من الصين والشيشان وقندهار وغيرها) تدور رحئ الموت لملحمة توضح جليآ الصراع الأزلي بين الفناء والخلود ، أنها ملحمة شعب يكافح من أجل الحياة وكأن بينه وبين الملاحم رابط عبر الزمن يفتخر به على غيره من الامم والشعوب التي لم تكن شيء يذكر أمام هامته العالية علو الغيوم . واليوم وبعد أن تغيرت الأحوال وأخذ البترول يدر على هذه الدول بوفرة الأموال فكشرت عن أنيابها وهي تتحرك بحقد دفين يتأرجح تاريخ نشوءه بين الجمل وصفين !! ويقودها كيان غريب قد زُرع في جسد الأمة مستغلآ وبدهاء أستغلال أمثل للشرخ الطائفي والجهل السائد بين المجتمعات العربية فيوجهها حيث يشاء وكيف ما تقتضي مصلحته. نعم ملحمة شعب وقف كل شيء ضده ، لكنه لم يركن الى اليأس والخنوع فبحث عن الحياة كما بحث كلكامش عن نبتة الخلود فخاض وبلا هواده صراع الكرامة من أجل الوجود بالضد من شياطين الإنس أصحاب الرايات السود ، فترى قوى الشر والظلام متحدة في مابينها لهدم هذا البناء الشامخ على أمتداد العصور ، والذي توغل في عمق التاريخ علوآ وفخرا ومجدا. فتكالبت عليه ضباع الأرض وثعالب المصر للنيل من هذا الاسد الجريح ، بعد أن أنهكته الصعاب ، وأعياه نزف أبناءه ، الذين أكلتهم نيران الحروب ، ومزق أشلاءه ظلم الجبابرة وطغيانهم ، وبعد أن أبتلاه الله بأخوة كأخوة يوسف لم يشفئ لهم غليل ببئر فيرمونه به ، ولم يهدء لهم بال الا والدمار يخيم حدود أراضيه ، فلم يكتفو بقوافل الجنائز اليومية نحو طريق إلا عودة ، ولم يندى لهم جبين لرؤية أشلاء ضحاياه متناثرة في الشوارع والساحات ، وقطع اللحم تتطاير على الأرصفة وبين الطرقات . وكأن هؤلاء الإخوة الأعداء أستخدموا نفس الشعار الذي أستخدمه أسلافهم يوم عاشوراء حين قالوا ( لا تبقو لأهل هذا البيت باقية ) لكن هيهات أن يكون لهم ذلك { يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون} صحيح ان كلكامش[الأسطوري، أو الحقيقي] صارع الموت للحصول على نبتة الخلود بعد موت صديقه (أنكيدو) فخاض المخاطر والاهوال للحصول عليها وفي طريق العودة فقد هذه النبتة لكنه توصل إلى حقيقة مفادها أن لا خلود للبشر في هذه الحياة وأن الخلود للأعمال لا للأعمار . - نعم ستسمر قوافل الشهداء من أجل هذا الوطن الغالي فلا حياة بدون تضحيات .
اقرأ المزيد

فرض الضرائب..أم مكافحة الفساد!

اي حال من الاحوال سيوصلنا الى مفاصل كثيرة وذات اهمية قصوى،فمانحن علية اليوم والامس هي نفس المشكلة التي ادت بوطن صاحب ثروات لاتحصى .اي حولته الى بلد لايعرف سوا الجوع والحرمان ونقص في الثمرات،اسباب كثيرة وذات اهمية التي عصفت بهذا البلد وحولته الى ركام الى بلد ميت لايتنفس، اسئلة كثيرة في هذا المحور اجابات لاتغني عن جوع.مذ سنوات طويلة وقائمة الانحدار نحو الاسوء تزداد يوما بعد يوما وليس هناك من محاولة تكون في طريق الخلاص لان كل مانراه هو بعيد جدا عن اي خطى في هذا الطريق،وطن يفتقر كثيرا لاصحاب الخبرة والكفائة والروح الوطنية والارتباط في هذه الارض.برغم من وجود هذه الطاقات في زوايا لايصلها النور ولم تفتح لها النوافذ ولن تسلك لها الطرق،بحاجة الى فكر اقتصادي ورجالات في هذا المنحى. كل الحكومات التى تولت الحكم في هذا البلد لا تراعي هذه الاحكام . ولم تعد قادرة على المضي في طريق البناء الاقتصادي الذي يراعي حقوق المواطنين وتحقيق لهم اسباب العيش الهنيء لكن بدل من ان تهتم الحكومات في هذا المجال .اتجهت اتجاها معاكسا وبدل ماتنعش الاقتصاد واسعاد اامواطن ورفع المستوى المعيشي ومراعات الحقوق الدستورية انقضت على حقوق مواطنيها فاثقلت كاهله بازدياد الضرائب في مجالات حياته وكذلك الشروع في تقليص الموظفين والعاملين واخذ نسبة من رواتبهم بحجج شتى لانها ليست قادرة على فعل غير ذلك.ومن جانب اخر لم تحاول مرة واحدة في محاربة الفساد وملاحقة المفسدين واكثرهم من المسؤلين ااكبار في الدولة بل تراها تحارب من ياخذ رغيف خبر لسد جوعه او شيء لايساوي دمعة طفل عراقي، انتشر الفساد وكثر المفسدين والقوانين تحريهم وتراعيهم ولاتراعي الشعب ولم تنتبه اليه، هل محاربة المواطن بعيشته اسهل من محاربة الفساد وهي تعلم جيدا ان الاموال كلها سرقت بوضح النهار ولم تحرك ساكن ولن تتابع ايى متهم في هذا الجانب. كريم السلطاني
اقرأ المزيد

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

البرلماني. .. انتخبت لتخدم المواطن

الوطن شجرة طيبة ﻻ تنمو اﻻ في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم هل يجوز ان تتمتع ايها البرلماني بحقوق تقاعديه وأمتيازات مابعد التقاعد تختلف عن باقي ابناء الشعب ؟؟؟ هل انت من طبقه خاصة ؟؟؟؟ وهل يجوز قيام بعض أعضاء من البرلمان بأجراء عمليات تجميل على حساب المواطن ؟؟؟؟ أنت انتخبت لتخدم لهذا المواطن ..والان تختلف عنه بما يلي :يبلغ الراتب التقاعدي للنائب 7ملايين و20الف دينار شهريا أكثر أو أقل غير متأكد ،ً تدفع مدى الحياة، إضافة إلى مخصصات الحماية والسكن وجواز سفر دبلوماسي لك ولعائلتك ؟؟؟؟ هل هذا معقول يا سيادة النائب المحترم ؟؟؟؟؟؟ لا للتقاعد والمخصصات والحوافز والمكافئات والبعثات ومصاريف الحمايات.لا للقتل والتفجيرات والفلتان الامني لا لانعدام الخدمات وعدم احترام المواطن العراقي .لا للفساد واستغفال الناس وسرقة اموالهم.لا للطائفيون والاحزاب الطائفيه.. يتقاضى البرلمانيون العراقيون واعضاء مجالس المحافظات رواتبا تقاعدية خيالية لقاءخدمة لا تزيد عن اربع سنوات فقط.والكثير منهم لا يقدمون خلال هذه الفترة ما ينفع.بل يستولون على مبالغ ضخمة من خلال صفقات ومضاربات وعقود تجارية وانشائية غير مشروعة باستغلالهم مناصبهم وكسبهم غير المشروع .في حين يتقاضى الموظف العراقي مبلغا زهيدا جدا لقاء خدمة أمدها 34سنة او 40 سنة لا يساوي عشر المبلغ الذي يستلمه البرلماني العراقي..انه الظلم بعينه ، وعدم المساواة بعينها.. تنتخب الشعوب ممثليها في البرلمانات في كل انحاءالعالم من اجل تحسين وتطوير الوضع الاقتصادي والسياسي وألأجتماعي للبلد,ويكون ذلك عن طريق تقديم البرامج ألأنتخابية لغرض ترغيب الشعب بانتخاب برامجهم في المنافسة الانتخابية ضد باقي الكتل والاحزاب وان عمل مجالس المحافظات والمجالس البلدية والمحلية للاقضية والنواحي ومجلس النواب هو عمل طوعي وتكليفي لتمثيل وخدمة عامة الشعب دون ان تكون وظيفة على ملاك الدولة، ولا يوجد برلمان في العالم يتيح لنوابه تقاعد مدى الحياة.حسب القانون العضو بالبرلمان لايعتبر موظفآ لانه تم اختياره من قبل الشعب. ان الرواتب والامتيازات التقاعدية لاعضاء مجلس النواب واعضاء مجالس المحافظات واعضاء السلطة التنفيذية والمستشارين وذوي الدرجات الخاصة أصبحت بشكل غير مبررتشكل ارهاقاً لخزينة الدولة. وتكلف موازنة الدولة سنويا مبالغ كبيرة ، وهذا يؤدي الى هدر كبير في المال العام والتي من الممكن الاستفادة منها في مجالات اخرى ان هذه الأمتيازات اصبحت تشكل دافعا للترشيح الى تلك المناصب على اعتبار ان عضو تلك المجالس سيتحول اهتمامه من خدمة الناخبين الى خدمة المصالح المادية الشخصية وبالتالي فأن هدفه سيكون الثراء المادي وابتعاده عن المواطنين الذي يفترض ان يكون قريباً من همومهم. وبنفس الوقت ستحرم البلد من الاستفادة للكثير من الطاقات والخبرات التي اكتسبها اصحاب تلك المناصب في حالة احالتهم على التقاعد بوقت مبكر وماهو مصير ألأيتام وألأرامل والمكفوفين والمعوقين والذين يعيشون على صدقات الجيران ؟اناس بلا مأوى وبلا اعانة مالية وان وجدت ألأعانة فلا تتجاوز الخمسين الف دينار بالشهر الواحد . لابد أن يكون هناك توازن بين أصحاب الدرجات الخاصة وبين عموم الموظفين وذلك من خلال وضع معايير حقيقية بهذا الاتجاه حيث إنه لايوجد في كل أنحاء العالم مثل هذه الفروقات والامتيازات. ان الأزمة التي يمر بها البرلمان العراقي، توضح مدى تأثيرها على الأداء البرلماني،فأعضاء البرلمان وقياداته لا يملون عن الترديد بين الحين والآخر أن هناك معايير ذهبية يجب أن تتوافر في عضوية البرلمان،وهي «السمعةالحسنة، والشعبية، والالتحام بالجماهير، والقدرة على حل مشاكلهم»تلك المعايير التي أصبحت أشبه بشعارات لاقيمة لها في ظل توالي الفضائح لبعض النواب في البرلمان وتورط العديد من الأسماءالمعروفة في العديد من القضايا. ان الغاء الرواتب التقاعدية لاعضاء البرلمان هو حق للشعب العراقي وواجب اخلاقي ودستوري،كون اعضاء البرلمان مكلفين وليسوا موظفين في الدولة العراقية، ناهيك عن التكاليف المتراكمة من الدورات السابقة صعودا الى الدورات القادمة، التي ترهق ميزانية الدولة". ان عضو البرلمان جاء لخدمة الشعب لفترة معينة، بصفته عضوا في مجلس النواب، وبعد انتهاء مدته في الدورة الانتخابية فالواجب ان يعود الى عمله او وظيفته القديمة لا ان يكون له راتب تقاعدي. ان من واجبات مجلس النواب هو وضع خطط التنمية على رأس جدول أعماله والسير لإنجاحها بخطى ثابتة مع تشريع القوانيين اللازمة للدفع بها مهما كانت العقبات ،وان نجاح هذا الأمر وانجازه يتطلب همة عالية وسعيآ وطنيا صادقا يترجم أمل وتطلعات المواطن العراقي من المجلس. ظاهرة جديدة نشاهدها في البرلمان العراقي،وهي قيام بعض أعضاء من البرلمان بأجراء عمليات تجميل ليس على نفقته الخاصة وإنما على نفقة الشعب وسط استغراب الجميع من تواطيء هيئة الرئاسة وموافقتها على إجراء عمليات تجميل خارج البلاد وبمبالغ طائلة من أموال الشعب المحروم منه ،وهنالك المئات من الأسر العراقية لا تجد قوتها اليومي وهذا يمثل ظلم واجحاف بحق أبناء شعبنا. ان علاقة مجلس النواب بألحكومة هي علاقة المراقب بالمالك ،يعني الحكومة مالك الموارد والارادة والمبادرة . فمن الخطورة ان تكون لدينا حكومة ضعيفة تملك مقدرات البلد ولا تستطيع بلورة القراروتنفيذه ، فالحكومة الضعيفة تتسبب حتما في تشتيت عمل المجلس وإضعاف أدائه. هذا كل ما يتعلق بعمل مجلس النواب الذي هو اﻻن أكبر مضرة على الشعب ﻻن عامة الناس ﻻ يعتبرونه ممثل للشعب عامر جليل ابراهيم
اقرأ المزيد

الارهاب له سيطرات

عبد السلام علي السليم /
صفحة اخرى ابتكرتها الحكومة منذ احتلال البلاد ليومنا هذا وضمن النهج الذي وضعه المحتل الامريكي في تأسيس نقاط التفتيش بعد تعثر الوضع الامني وتسيب البلاد الى المجاهيل المتكررة نتيجةً لانهيار المنظومة الامنية من جيش وشرطة وقوى امن مخابراتية عاليةالجودة والتي كانت صمام امان البلاد فحتى الطيور ترتجف حين وصولها منطقة حدود العراق وكان لدول الجوار حضوة من هذا التوجس والخوف فهي لن تتجرأ المجازفة والاعتداء عليه وهذا الامر كان معروفاً ويشهد التاريخ والعالم بذلك كان بلدً منغلقاً ولكن مواطنه يشعر بالامان فلا نرى سيطرة للتفتيش الا حين خروجنا حدود بغداد وحينما ننوي السفر من محافظة لاخرى وهذه السيطرات بسيطة وغير متعبه مجرد النظر للوجوة تعرف خبايا الاخرين لتمرسها ولمهارتها العالية في اداء واجبها بكل مهنية واحترافية فلا نرى زحام او تلكو في سير المركبات فعند ريحلك من منطقة لاخرى داخل بغداد وفي اقصى منطقة سيستغرق ذلك منك ربع الى حدود ثلث ساعة كأقصى حد بعكس ما نراه اليوم من فوضى عارمة وسيطرات تملىء بلدي الجميل الذي كانا نتغنى بالياليه الجملية وشوارعه العتيدة ومناظره الخلابه ودجلته العذبه فاذا نويت الذهاب للعمل عليك ان تستيقظ (ويه طكت البريج )والا انهار عليك اليوم وقد تسجل غائباً ً لدى دائرتك او جامعتك او مكان عملك الساعة عند الذهاب وساعتين عند الرجوع قد انتهى اليوم وانت تنتقل من حافلة لاخرى ومن سيطرة لاخرى فما عليك الرجوع لبيتك الا بشق الانفس فالوقت عندنا لم يعد من ذهب بل الوقت صار من قشور البصل لاقيمة له ولامعنى له لاننا فعلاً نعيش بلدً عاطلاً اغلقت كل مصانعه ومنشأته لاجل غير مسمى وعندما تبحث عن الاسباب لايجد من يجيبك فعندها تصمت ويقتلك الالم وتنتابك الحسرات فوحدك ولو جاء عشرة امثالك لن تغير من الامر شيءً فالسيطرات باقية رغم انوفنا والمفخخات تضرب بشمالنا وجنوبنا وتقتحم ديارنا ولو نستعرض مهام هذه السيطرات منذ انشاءها ليومنا هذا هل امسكت سيارة مفخخة فكل العمليات الارهابية تمرر من خلالها بل حدثت العديد من تلك الجرائم وبمسافات قريبة جداً من تلك السيطرات فضلاً عن وسائل الابتزاز التي تمارسها ضد سيارات الحمل وغيرها كما يحدث في شارع الجمهوري فهذه السيطرات هي صفحة اخرى من صفحات الارهاب التي انتهجتها الحكومة للسيطرة والانقضاض على الشعب وعدم اعطائه الفرصة في التحرر والابداع والعمل فالعمل هو اخر ما تفكر به هذه الحكومة صاحبة العطل الرسمية والمجانية هي تريد ان يعيش الشعب كسولاً وبدون عمل لتنشر الفوضى والجريمة وهذا هو المخطط الذي جاءت به هذه الاحزاب العدوة للشعب والوطن والعمل وعلى منظمات المجتمع المدني وغيرها من القوى الناشطة ان تتحرك باتجاه الغاء تلك السيطرات وحث الحكومة للعمل بخطط بديلة استخباراتية وسيطرات راجلة ومعززة بعجلات وعلى شكل دوريات لانهاء هذا الفصل المميت من عمر العراق
إنهاء الدردشة
اقرأ المزيد

هكذا حطم الأسد احلام أردوغان في سوريا

تقصد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن يكون موعد دخول قواته إلى سوريا قبل ثلاثة أشهر في اليوم نفسه الذي حصلت فيه معركة مرج دابق في 24 آب من العام 1516. كانت كل محمولات التاريخ تسكن قراره ذاك. لكن بعد ثلاثة أشهر على هذا التدخل، كان اردوغان يفجّر المفاجأة التي كانت مرئية عشية 24 آب، وهي الهدف الأساس من دخوله إلى جرابلس وسوريا عموماً. لقد أراد اردوغان بقرار التدخّل وبتوقيته ان يكون سلطاناً سليماً ثانياً يُكرّر التاريخ ويحيي ما فقده أجداده قبل مئة عام، عندما خرج جمال باشا السفاح ذليلاً على يد قوات الحلفاء المنتصرة في العام 1918. لكن المفارقة أن المسكون بالتاريخ لم يقرأ عِبَرَهُ ودروسَهُ، وهو أن الحادثة تقع مرة واحدة ولا تتكرّر. لم يستطع اردوغان تكرار دور السلطان سليم الأول، ولم يأخذ بشار الأسد دور السلطان قانصوه الغوري. انهزم السلطان المملوكي أمام جحافل العثمانيين. لكن سوريا وحلفاءها أمسكوا عصا التاريخ وقلبوها، لتكون النتيجة نصراً على إحدى أعتى الهجمات عبر التاريخ التي تعرّضت لها حلب، وأحالتها إلى دمار بفضل المغول والتتار والأويغور والشيشان الجدد الآتين من بلاد الأناضول التي تحوّلت إلى قاعدة للإرهاب والعدوان والفتنة ضدّ أبناء حلب وسوريا وبلاد الشام الأصليين والأصيلين. لقد فعلت تركيا كل ما بوسعها منذ بدء الأزمة لكي تسقط حلب أولاً ومن ثم دمشق. كان كل هدف اردوغان إسقاط حلب أولاً لتكون بنغازي سوريا. ومنها ينطلق إلى دمشق ليصلي في الجامع الأموي. كان يُكرّر القول ويشدد: «أبقوا العين على حلب». استخدم اردوغان ووظّف كل طاقته ومخزونه الميداني والفكري والتاريخي لكي يصوب على حلب ويحشد لها. كان يعرف أن حلب هي التي تُقرّر وتحسم الحرب السورية. كان يعرف أنها كانت، بعد اسطنبول العاصمة، الولاية الأهم في الدولة العثمانية. كانت حلب مخزن ضرائب وثروات السلطنة التي كانوا ينفقونها على مجونهم، وكانت عقدة المواصلات جنوباً شمالاً وشرقاً غرباً. كانت عاصمة طريق الحرير ومنطلقها. تكسّرت أوهام اردوغان، فكان اللجوء إلى المخزون التاريخي الذي أفرغه دفعة واحدة عندما أراد أن يُبرّر غزوة جرابلس بالقول إن حدود تركيا هي حدود الميثاق الملّلي. أي تلك الحدود التي تُشكّل كل شمال سوريا وكل شمال العراق وصولاً إلى كركوك وبما فيها الموصل. أفرغ اردوغان آخر مخزونه التاريخي بموازاة إفراغ آخر مخزونه العسكري. لم يعد وكلاؤه قادرين على تنفيذ أجندته المُكْلِفَةِ عليهم وعلى تركيا. دفع اردوغان بآلاف المُسلحين إلى التهلكة موجة وراء موجة، لكي يُحْدِثوا تغييراً في الخريطة الميدانية فلم ينجحوا. فكان القرار بنزول الأصيل إلى الأرض، والتدخّل العسكري المُباشر في سوريا في 24 آب الماضي. كان قراراً بقدر ما يحمل من الجرأة بقدر ما يحمل من المغامرة. حاول اردوغان حينها أن يُغطّي على أهدافه من التدخل العسكري. تذرّع بـ «داعش» وببضعة صواريخ أطلقت من مناطقها على مدينة كيليس. قال إنه ذاهب ليُنظّف المنطقة من «داعش»، فيما الكل يعرف أن علاقة تركيا بـ «داعش» هي مثل تداخل الظفر باللحم. ومن ثم قال إنه سينزل جنوباً لقطع أي إمكانية لوصل الأكراد لممرهم بين عين العرب (كوباني) وبين عفرين. وقبل أيام كان يُريد أن يصل بقواته إلى مدينة الباب. كان يُريد التغطية على تقدّمه وتوفير النجاح له، بحشد الآلاف من المُقاتلين للهجوم على حلب موجة بعد موجة، ليشغل الجيش السوري وحلفاءه هناك، فتسقط الباب لقمة سائغة بيده، وليكون على تماس مباشر مع الجيش السوري ويُهدّد، إذا تمكّن من ذلك، حلب نفسها ويفرض طوقاً على طوق. لكن الظروف الميدانية فاجأت اردوغان. دفعت روسيا حلفاءها أولاً إلى تأمين خاصرة حلب الغربية في ضاحية الأسد وغربها بحيث لا تعود المدينة مهددة باختراق من الغرب. ومن ثم تفرّغ الجيش السوري لاسترجاع الأحياء الشرقية من حلب التي نجح في استرداد نصفها حتى الآن ولا يزال يُواصل عمله. حلب الآن بحكم الساقطة عسكريا ولا تنتظر سوى بعض الوقت. لكنمنذ اللحظة الأولى، قلنا إن تركيا لم تدخل جرابلس وسوريا لكي تُحارب «داعش» ولا حتى لكي تقطع الممر الكردي. كانت تُريد رأس النظام وتطوير عملية متدحرجة لتكون سكيناً ضاغطاً على عنق حلب.لذلك، فإنه عند سؤال المسؤولين الأتراك عن المدى الذي سيذهبون إليه في عمليتهم العسكرية كان الجواب مفتوحاً: إلى الباب وإلى منبج وإلى شرق الفرات وإلى الرقة وإلى عفرين. لم يكن هناك حدود للتوسّع التركي. كان اردوغان يقول إنه سيصل إلى آخر نقطة وصل إليها، على ظهر الحصان، السلطان سليمان القانوني. اتبع اردوغان سياسة المواربة والنكث بالوعود. كان يتقدّم خطوة خطوة نحو حلب. لكن عندما لامس الخطوط الحمر في الإعلان أنه سيحتلّ الباب، كان يتجاوز كل الخطوط الحمر، وكان بذلك يُوقظ سوريا وحلفاءها على الخطر التركي المتمادي. من هنا، كانت الغارة السورية على الجنود الأتراك في قرية الكفيرة شمال غرب الباب وقتل ثلاثة جنود أتراك، نقطة التحوّل في مسار المُواجهة بين دمشق وحلفائها من جهة وبين تركيا من جهة أخرى. استنفرت تركيا واتصل اردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين وتحادث معه حتى الآن مرتين، وهرع وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو ورئيس الاستخبارات حقان فيدان إلى طهران. لم تتوقّع تركيا ردّة الفعل السورية. لكنها أدركت أن المغامرة في سوريا قد انتهت، لذا التزمت بعدم التقدم نحو الباب. وبعد ذلك، جاء انهيار المسلحين المدعومين من تركيا ودول إقليمية أخرى في حلب الشرقية. ومع كل حيّ كان يسقط في حلب الشرقية، كانت تسقط ورقة من شجرة الأطماع التركية. لا يُحسد اردوغان على وضعه الميداني، فهو لا يستطيع التقدّم وتحوّل إلى عدو ومحتلّ يتوجّب، بتعبير نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، طرده. لن يُحاول اردوغان الانسحاب الفوري لأن الانسحاب سيعكس هزيمة صريحة، لكن بقاءه من دون تحقيق تقدّم سيعكس مأزقاً يُعرّض جنوده للاستنزاف. ويزداد مأزق اردوغان عندما ينظر إلى التطوّرات في العراق أيضا حيث نجح العراقيون في تكبيل الحركة التركية ومنع تدخّلها في حرب تحرير الموصل كما في منع عرقلة التقدّم نحو تلعفر. في ظلّ هذا المناخ المأساوي للسياسة التركية، كان اردوغان يخرج ويُعلن للمرة الأولى بهذا الوضوح والانفعال: «لقد صبرنا وصبرنا وصبرنا ولم نعد نتحمّل. أردنا أن تعود الأرض لأصحابها الحقيقيين. وأردنا أن نُرسي العدل. لقد دخلنا إلى سوريا مع الجيش الحر، لكي نسقط نظام حكم الأسد الظالم الذي يُمارس سياسة إرهاب الدولة. وليس لأي هدف آخر». لا يكفي أن نكتفي بقراءة كلام اردوغان مترجماً أو بلغته الأصلية. يتوجّب أن نسمعه وهو يُشدّد على الجملة الأخيرة «ليس لأي هدف آخر». سقط القناع نهائياً هذه المرة الذي كان سقط سابقاً ولو بطريقة موارِبة. لم يدخل إذا اردوغان إلى سوريا لقتال «داعش». هو يريد قتال الأكراد بل اقتلاعهم واستئصالهم من سوريا ومن تركيا ومن كل مكان. وهو يفعل ذلك عملياً في تركيا وفي سوريا. لكن مع ذلك، فإن هدفه الأبعد والأكبر والأهم هو إسقاط النظام وإسقاط الأسد. وهي عادة سُنَّت في عهد حزب «العدالة والتنمية» أي التدخّل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى لتغيير الأنظمة فيها، وما يحمل ذلك من انتهاك للقوانين الدولية التي تُوجب مُحاكمة مُنتهكيها وعلى رأسهم تركيا. لم يكن اردوغان بحاجة في اليوم التالي أن «يُصَحِّح» اعترافه بالقول إن هدف عملية «درع الفرات» ليس دولة أو فرداً بل الإرهاب. لم نكن نحن في الأساس بحاجة ليقول اردوغان إنه يُريد إسقاط نظام الأسد لكي نقف عند حقيقة مشروعه، ولم نكن بحاجة لتصحيحه اللاحق لكي نُدرك مدى التحايل والتلاعب والخديعة التي يُمارسها. لن يتخلّى اردوغان عن هدفه الكامن الذي أصبح مُعلناً ما دام هناك إرهابي واحد ليس في حلب فقط بل في الأراضي السورية. هستيريا الهزيمة في حلب التي انعكست نحيباً وصراخاً ودعوة للانتقام في وسائل إعلام اردوغان لن تنطفئ ولن تخبو ما دامت الأزمة لم تنتهِ كلياً. ليكن ذلك واضحاً مرة أخرى وأخيرة. ما يؤسف له أنه قال كلامه عن إسقاط الأسد في ملتقى خاصّ بفلسطين في اسطنبول، وأن تشديده على أن لا هدف آخر سوى إسقاط الأسد قُوبل بعاصفة من تصفيق الحاضرين ومن بينهم فلسطينيون وعرب. هؤلاء أنفسهم الذين صفّقوا لاتفاق التطبيع بين تركيا و"إسرائيل"، واعتبروا التنسيق الأمني والعسكري بين تركيا و"إسرائيل" مكسباً للشعب الفلسطيني! لقد صفّق هؤلاء أيضاً عندما تحدّث اردوغان عن العدل في سوريا ويا ليتهم سألوه عما يفعل تجاه "اسرائيل" ليضعها عند حدها وترفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، ويا ليتهم طالبوه ببذل جهد لا يتعدى الواحد في المئة ممّا يبذله من أجل اسقاط الأسد لكي يُسقط الظلم عن شعب فلسطين ويدفع في اتجاه العدالة لقضيتها. لكن ما يجب أن يعرفه الجميع أن الحاكم الذي لا يكون عادلاً مع شعبه بأكراده وعلوييه وعلمانييه وصحافته ويفتك بهم يومياً ويُمعن في تدمير قراهم وأحيائهم في المدن ويزجّ بقادتهم وكتّابهم في السجن لا يُمكن أن يكون عادلاً لا في سوريا ولا في فلسطين ولا في أي مكان آخر من العالم. يُدرك اردوغان انه فشل في هذا الهدف. فبسقوط حلب بيد الجيش السوري سقط الهدف الاستراتيجي لاردوغان. حلب التي أرادها اردوغان بوابته إلى سوريا والمنطقة ها هي تُغلَق أبوابُها وأسوارُها أمام الغازي الجديد وتسقط مقولة إن التاريخ، بعد خمسمئة عام، يكرر نفسه. حلب هذه قامت بأجلّ وأقدس أدوارها: فقأت أخيراً عين السلطان الذي لم تحد عينه عنها لحظة واحدة. لا يعكس «إخراج البقلاوة من الفم» على ما يقول المثل التركي، أي «الفضفضة» و «بقّ البحصة» وكشف المستور بعد نفاد الصبر، سوى عجز وعزلة لاردوغان حيث لا يجد أحداً إلى جانبه. حتى اوروبا تُعلّق المفاوضات معه وتفرض بعض دولها وشركاتها حظراً لبيع السلاح إليها. أما دونالد ترامب، المُتفائلة تركيا به، فربما لن يكون سوى حليف بشكل أو بآخر لروسيا في ترتيب الوضع في سوريا، هو الذي قال إنه يُريد محاربة «داعش»، والأسد جزء من المعركة ضدّ «داعش». كلام اردوغان المباشر هذه المرة، رسالة إلى المحور الروسي - الإيراني - السوري أن ساعة الحقيقة حانت وأن حربه هي ضدّ النظام وضدّ هذا المحور، وهو بالتالي يُريد التفاوض ونيل حصة من ترتيبات بعد الحرب ولا علاقة لكل ذلك لا بـ «داعش» ولا حتى بالأكراد، بل بمشروعه الذي يُريد أن يخرج منه بما يحفظ ماء وجهه، وإلا فإنه يُهدّد بالذهاب إلى سياسة الهروب إلى الأمام، والمُواجهة لتكون الحلّ الأخير حيث لن يَدَعَهُ، باعتقاده، الغربُ يُواجِهَ الموقفَ وحيداً.
هو أقرب الى تهديد العاجز، لكن تهديد العاجز يُمكن أن يتحوّل إلى مُغامرة اليائس؛ من هنا التحسّب لما يُمكن أن يُقدِم عليه من مُغامرات في الربع ساعة الأخير مع استبعاد ذلك لأنه سيعني تفجير الصراع العسكري مع روسيا ومع إيران ومخاطر ذلك على وحدة تركيا نفسها. ومع أن هذا المحور قد سقط أكثر من مرة في حبائل وخدائع اردوغان، ومن أبرزها السماح له بدخول جرابلس والأراضي السورية، فإن الحكمة تقتضي تعميق مأزق السلطان لا تقديم هدايا درءا لمغامرات مجنونة قد يلجأ إليها. فإذا كان اردوغان يُريد تغيير مواثيق دولية عمرها مئة عام مثل لوزان، ويرتكز على ما كان قبلها من وضع لكي يقتطع أجزاء من سوريا والعراق، فإن أي تنازل، مهما كان صغيراً في سوريا والعراق في هذه المرحلة أو لاحقاً، سيُؤسّس عليه النظام التركي من أجل تثبيت واقع يرتكز عليه في المستقبل لاعتبار هذا الواقع «حقاً تاريخياً» له. المطلوب شيء واحد خارج أي تنازل: انسحاب الجيش التركي، سلماً أو حرباً، من الأراضي التي احتلّها في سوريا وفي العراق ومن دون قيد أو شرط خارج أي اتفاق غير واضح أو قابل للتأويل والتفسير كما يفعل اردوغان الآن مع اتفاقية لوزان في العام 1923 ومع اتفاق أنقرة حول الموصل في العام 1926 أو ما يُحكى عن ملاحق سريّة لاتفاق أضنة عام 1998. فالذي لم يُعْطَ إياه في ذروة إشهار سيفه على رأس هذا المحور، لا يجوز أن يُعطى له في وقت فُقِئَت فيه عين الغازي عند أسوار حلب وعلى مقربة من مرج دابق.
 محمد نور الدين / السفير
اقرأ المزيد

الاثنين، 5 ديسمبر 2016

الحشد المقدس وحاربة الارهاب

لا يختلف اثنان بان الفتوى المباركه من قبل سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف بالجهاد الكفائي هي من انقذت العراق وشعبه من هجوم التتر المغولي الداعشي وذلك من خلال تلبية الفتوى للالاف من المطوعين الغيارى من ابناء شعبنا البطل تاركين الغالي والنفيس وأهاليهم وعوائلهم وابنائهم والالتحاق في جبهات القتال مباشرة بدون اي تحضيرات او تدريب في معسكرات وتركوا مصادر رزقهم بل حتى لم يؤمنوا لعوائلهم مؤنة العيش بعد مغادرتهم لا لشيء الا امتثالا للواجب الوطني ولفتوى المرجعية الرشيدة والتي هي بدافع الذود عن الوطن والمقدسات من شرور شرذمة عفنة لا تؤمن الا بالقتل والاغتصاب والذبح . حيث ان هذا الفكر الارهابي اللا اسلامي المتطرف قد شذ عن الفطرة الانسانية وخالف القوانين الارهابيه اذا كان لهم قوانين بكل خسه ونذاله فقد استباح خلق الله وهتك حرمته واستباح دمه بحجة ان الاسلام امر بقتل الكفار والمرتدين ومجاهدتهم في حين ان الاسلام هو دين الله دين الحق يدعوا الى التعايش السلمي والتسامح والمحبة بين الناس واحترام الاخر ونبذ العنف والابتعاد عن الرذيلة والفاحشة . وما يحصل في بلدنا اليوم وما يعانيه شعبنا من ويلات شضف العيش وقلة الموارد والبطالة والفساد الذي ينخر في جسد الدولة .فأنه يخوض حربا ضروس ضد الشر دفاعا عن الارض والعرض . فان ابناء شعبنا الغيارى يدافعون ضد الهجمة الداعشية وضد الشر والاستبداد العالمي كله من خلال المواجهة الشرسة للحفاظ على بلدنا من الانقسام والتفكك . فقد دخلت المعركة في العراق فصائل المقاومة من الحشد الشعبي وجيشنا الباسل بجميع تشكيلاته وصنوفه وقواته وخصوصا وقد اصبح العدو على مشارف بغداد وسقوط المحافظات واحدة تلو الاخرى فكان لابد وان يتحمل الشعب العراقي وحده مسؤلية سبيل الدفاع عن العراق والعالم وابعاد الخطر . في حين لم يتحرك العالم وكأن الامر لا يعنيه .فقد كان العراق يقاتل نيابة عن العالم والذي لم يتخذ اي خطوة الا مؤخرا بعد ان اصبح من اهداف هجمات داعش وبعد ان شعر ان الخطر بات وشيكا منه وبدأ يطرق ابوابه . وعندها بدأت تعترف وباعلى المستويات ان العراق بكل فصائل المقاومة وحشده المقدس وجيشه هو الوحيد القادر على مجابهة الارهاب ومقاتلته والانتصار عليه وهزيمته والقضاء عليه قضاءا بقلم محسن حسن وعل
اقرأ المزيد

600 يوماً ولا بواكي على اليمن

جمال حسين مسلم
منذ انطلاق حملة العدوان البربري الصهيو- خليجي على الشعب اليمني الكريم والعالم عامة والعرب خاصة يؤدون دور المتفرج السلبي على مشهد الدمار المتصاعد والخراب الممنهج الذي حلّ بأرض اليمن الطيبة والكريمة ,فدول العالم العظمى لا شأن لها بما يجري في اليمن ولم تبذل جهدا يذكر في اطفاء الحرب المشتعلة هناك ولم تقف موقفا مشرفا واحدا اتجاه قضية اليمن المعتدى عليه علانية...وهذا الموقف يتناغم وينسجم تماما مع اخلاقيات دول أوربا الغربية والدول العظمى التي تسيطر على قرارات مجلس الامن الدولي , وكأن الرشوة الخليجية طالت جيوبهم جميعا وطالت مؤسساتهم الاعلامية جميعا ,تلك المؤسسات التي ما أنفك الغرب يعيرنا بديمقراطيته ويذكرنا بحريتنا المصادرة وتفوقه في حقوق الانسان , شرط ان لايكون هذا الانسان فلسطينيا , عراقيا , سوريا , ليبيا أو يمنيا...وكأن منظمات حقوق الانسان قد عميت ولا ترى المشهد المأساوي المتكرر ليلا ونهارا في جميع مدن اليمن وحتى اللحظة يسود الصمت جميع المهتمين بالشأن السياسي والدولي من قادة العالم ومسؤولي الاحزاب بمختلف مواردهم ومشاربهم ولعلهم وافقوا سلفا على ما وقع ويقع يوميا هناك... وهذه دلالة واضحة على ازدواجية الاخلاق لدى قادة المجتمعات المتقدمة او التي تدعي ذلك ..فلا مظاهرات من اليسار أو اليمين تجوب الشوارع في دول الغرب لوقف نزيف الدم في ارض اليمن ولا صحافة تتحدث عن ذلك ولا مؤتمرات تسوية ولاندوات تلفزيونية تعريفية ..وتشعر كأن الجميع يبارك للاشقاء في العربية السعودية ومن لف لفها , يبارك لها هذه العنجهية ويصافح يدها الملطخة بدماء اهل اليمن..ولعلنا نستوضح , ماذ سيكون دور هذه المجتمعات لو كانات المقاتلات و منذ 600 يوما تغير على أهداف لها في فلسطين المحتلة..!! وإن كان الامر ضربا من الخيال والجنون.. وفي الوقت نفسه الذي نذكر الناس وانفسنا بموقفهم المتخاذل من العدوان على الشعب اليمني الكريم , فنحن لا نستغرب أي موقف عربي أو اسلامي منحاز لهذه الفئة المعتدية , العرب بجامعتهم المضحكة وقممهم الفارغة واتحادهم الاسلامي المعوج ؛ لان الدولارات قد غزت العقول والبطون و غيرت الاخلاق وجعلت من امير المؤمنين في المغرب العربي يرسل طائراته لضرب أهل اليمن وهم على على مسافات خيالية من بلاده , تاركا بائع السمك المغربي..تتقطع اوصاله في سيارة جمع الزبالة..؟ والامر لايعينه من قريب ولا من بعيد...وكيف لا وقد الزموا الناس وغسلوا عقولهم بالمسألة المذهبية المقيتة , والناس استسهلوا وتقبلوا الاستخفاف بعقولهم ...وهم مجرد صدى لما يسمعونه من على المنابر والمحطات الفضائية...فهل من مدكر يستفسر عن مصداقية محاولة انصار الله الحوثيين لنقل مكة المكرمة إلى ارض كربلاء في العراق..!!! او هل من لبيب يتفكر بان قوات الرئيس علي عبد الصالح والموالين له , هم من ابناء المذهب السني الاسلامي الكريم..ولكن لا بواكي على حمزة كما قال رسوال الله عليه الصلاة والسلام ,فلا بواكي يارسول الله على أهل اليمن الكرام..وهذه ذكرى 600 يوما على العدوان تمر علينا مرور الكرام , وهي ليست ذكرى استجداء العواطف من الاخرين بقدر ماهي ذكرى الرجولة وحفظ الهيبة وتسطير اروع الملاحم في الدفاع عن العرض والدين ,ذكرى تثبت للجميع ان اهل اليمن وإن طال العدوان عليهم أم قصر ,فهم رمز الرجولة والكرامة والنخوة العربية ..كما تشهد سوح الحد الجنوبي ومدنه لهم بالثبات والجود بالنفس ,وسيقرأ احفاد أهل اليمن عن اجدادهم في السير قصص البطولة , التي سطروها بحروف من نور على صفحات التاريخ.. سواء استنكر العالم هذا العدوان أو لم يستنكر , فالحقيقة لها وجه واحد , وهم منتصرون لامحالة والسيف الصدق انباء من الكتب..
اقرأ المزيد

الأحد، 4 ديسمبر 2016

النفاق السياسي والوجوه المتعدده

من خلال مانقرأه ونراه عبر سنوات طويلة وما صادفتنا من احداث وتغيرات كثيرة. لم يعد الخطاب السياسي ذات صلة روحية بما يخص مانعانية وما تفرزه الساحه والتغيرات الجمة في جميع الاوضاع ومنها الساسية والاقتصادية لانجد هناك مصداقية ونقل لتلك الصورة الحية لمعانات شعب منذ سنوات طوال،نجد ان الخطاب الساسي مشوه ومريض خطاب غير متمحص وليس فيه تلك اللغة الساسية التي بامكانها معالجة الموضاعات بروية وعقلانية .فهذا هو من سبل النفاق الساسي المحرض وليس البناء لانه يفتقر للصدق ويشوبة الشك وعدم وجود الصلة بين الخطاب والواقع .نسمع هنا وهناك من الكثير من السياسين الذين يعتبرون انفسهم اكفاء عندهم الخبرة وااحنكة الساسية ولكن نجد النفاق يملأ اعينهم فلا يرون غير الامور المشوهه ولاينقلون لنا الا الصورة الداكنة التي تدل على عدم قدرتهم وضعف حنكتهم وعدم الاستدلال التام في ملخصاتهم ، تراه يتكلمون بالامس على ان هذا بطل اسطوري وهذا هو المنقذ وبعد فترة قصيرة يكون هذا المفترئ الظال ،هذا هو النفاق .هذه هي اساليب الذي يتقنون لغة السلسية ولاتهمهم المصلحة الوطنية تراهمدوما يتخبطون في ارائهم وتقيماتهم وهم اقل ادراكالما يحدث وما يعانية الشعب فمثل هؤلاء رمتهم علينا يد الاقدار وجعلتهم يصبحون سياسين ومحللين ،الوضع الان لايحتمل ذلك فما يعانية الشعب اكبر من هذا ،نريد من يتحمل الاعباء من له خاصية الادراك والتميز بين هذا وذاك امنهنوا النفقاق من المحافظة على مكانتهم وهم ليست لهم مكانة اطلاقا لان الشعب يرفظهم جملة وتفصيلا،لايصدق بهم ولابخطابهم ولاحتى بنظراتهم تراهم يقبعون في مكان امن ويصدرون لنا المهاترات السياسية والنظرة التطرفيه والاستعلاء فهؤلاء هم المنتفعين من كل هذا لايهمهم ماذا سيحدث في البلاد لانهم دخلاء واكثرهم مدسوسين وغير وطنين والاناء ينضح مافية بقلم كريم السلطاني
اقرأ المزيد

نعطي الدماء ويعطونا البؤس

هكذا تعلمنا من جميع الحكومات التي حكمت هذه البلاد مذ عقود من الازمنه .در سا فهمناه وحفظناه على مرور الايام لم يكن بوسعنا ألا أن نتقبله ﻻن لاخلاص من القدر الذي يلاحق هذا الشعب. لم يتذكر اي منا انه شعر بالراحة والأمان في هذا البلد تحت ظل مثل هكذا حكومات .فمن يشاهد ويقرأ الخطب والشعارات يتصور ان هذا الشعب ليست في هذه البقة من الارض وانما هو في جنة من جنات الله ، اغلب العالم لايشعر بمعناة هذا الشعب لكنه عندما يرى مثل ذلك او يسمع بالاعلام الحكومي الذي يغطي كل شيء يتصور ذلك.لازال هذا الشعب لايعرف نالذي سيتوصل الية وماذا سيلاقية في الاعوام القادمة لان كل مارأه من ذل وظلم تحت وطأت تلك الانظمة الفاسة جعلة شعب فقد المصداقية حتى مع نفسة لان الالم الذي تحمله لن يتحمله شعبا من الشعوب. ليس هناك شعبا اعطى دماءا كما اعطى الشعب العراقي وكم ضحى وكم ناظل وبالاخر لن يحصد سوى الجوع والحرمان وثروات البلاد والخيرات تذهب سدى لم ينعم بها ولن يشعر ان هذا البلد من اغنى البلدان في العالم هكذا هي الاقدار والحكومات الجائرة التي استعبدت هذا الشعب وجعلته يعيش تحت وطأة التعسف والحرمان والفقر واستسلامه للقوانين الجائرة التي لن تنصفه يوما من الايام ومارأيناه مذ عقود وما نراه اليوم هو خير دليل على ذلك، فالحكومات عندما هيمنة فعلت فعلتها في تمزيق نسيج هذا الشعب وفرقته وجعلته طرائق قددا،كذلك مافعلته الاحزاب فيه وبثت روح الحقد والكراهية بين ابنائه حيث جائت من اجل خدمة مصالحها واجندتها ولم تنظر لمعانات هذا ابشعب البائس/بقلم الدكتور عبد الكريم الكاظمي رئيس التحرير
اقرأ المزيد

ارحموا الفقراء فهم من يدخلكم الجنة

الفقر وما أدراك ما الفقر ، هل هو بﻻء أم رحمة ؟عامر جليل ابراهيم
يسلب الفقر الإنسان كرامته وذاته وكيانه، ويجعله أمام أبواب مشرعة من الجحيم المحتدم والقهر واليأس بل ويعطيه دافعاً بأن يستهين بكلّ قيم وثوابت الحياة حتّى يصل به إلى أنّ يسفك الدماء ويقتل الآخر لمجرد شعوره بالضآلة وبأنه كائنٌ آخر، الفقر صنمٌ لم يستطع كلّ أنبياء التغيير ومنظومات الفكر البشري أنّ تكسره وتجتثه من قاموس الحياة الملطخ بالدم، فليس هناك صورة أكثر حلكة من صور الفقراء وهم يستظلون سماء قاسية ويفترشون أرضا محصبة لا يجدون ما يسد به غلواء الجوع ولا ما يكفيهم موؤنة الافتقار في وطن يعج بالمساعدات والمنح والتبرعات وجباية الضرائب ، فأي صورة قبيحة هي تلك التي يمكن التقاطها لمجتمعنا الذي تتناهب فقراء تلك الظروف القاحلة الصعبة ، إن الخيرون المنصفون قلائل والمؤسسات التي ترعى المحتاجين والفقراء . لا تكاد تسد حاجتهم والأعداد الكبيرة من الفقراء والفقراء الجدد من ضحايا الحروب والإنقسام والتدافع السياسي والتوترات في المنطقة والبطالة والترمل وغيرها من مساوئ الانقسام البغيض، فسابقا كان المنعمون وأصحاب الثروات في كل محافظة يعدون على الأصابع أما اليوم فصاروا أكثر يصعب عدهم وحصرهم وهم مرشحون للتزايد والتناسل والتكاثر والانشطار والانقسام والاستنساخ وبفضل ما تجود به وسائل الإثراء الفاحش غير القانونية وهي كثيرة. إن الفقر يعتبر شراً إنسانياً باعتباره يسبب حرمان الإنسان من أحد حقوقه الذي هو الكفاية في العيش، وشراً اجتماعياً باعتباره يعوق المجتمع عن التقدم المادي والمعنوي، واعتبر الإسلام أن المجتمع الأمثل الذي يسعى إلى تكوينه هو المجتمع الذي لا فقر فيه ولا فقراء. لقد أعترف الاسلام بأنه لابد أن يوجد أناس لديهم مال كثير واخرون لا يملكون من المال إلا قليلاً، لان التحكم التام بتوزيع الثروات على نحو متساوٍ أمر مستحيل أطلاقاً، وإذا اختلقت المهن وتفاوتت الثروات فلابد أن يختلف مستوى المعيشة ويتفاوت طراز الحياة المادي والنفسي وحينئذ توجد طبقات ليس الطبقات البرجوازية التي شاع استعماله في الادب السياسي في العصر الحديث أو طبقة المتنفذين وأصحاب القرار الذين استحوذوا على الخزينة العراقية ، فأن التفاوت الكبير بين طبقات المجتمع العراقي ناشئ عن تفاوت امتيازات الرئاسات الثﻻثة والوزراء والدرجات الخاصة والمدراء العامين .نعم اليوم صار الفقير اشد فقرا بل باتت الهوة الساحقة التي تفصل بين الطبقات الفقيرة . وبين أثرياء العهد الجديد وفي أسفل القائمة هناك معدمون مسحوقون ينتظرون الفرج الذي لم يأتي بعد، وفي أعينهم بصيص من الأمل والرجاء ان يتحلى مسوؤلون هذا الوطن بالشجاعة والإنصاف الكافي لتخصيص جزء من أموال الدولة إلى تلك الفئات التي تعتبر الاقل حظا والأكثر فقرا. إن الوضع الاقتصادي للعائلة العراقية اذا ما قيمناها فهي اما فقيرة او تحت مستوى الفقر او متخومة، لذا نرى اليوم ان بعض تلك العوائل الفقيرة باتت تحت استغلال الكثير من تجار تلميع الصور امام الرأي العام لمنافع شخصية او فئوية أو حزبية من دون الاكتراث الى الدرجة التي يضعون تلك العوائل في ذل و امتهان امام مرأى المتابعين عبر القنوات الفضائية تارة او عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، فهم يجعلونهم فرائس لضرب خصومهم بهم من جهة ولجعل هالة كاذبة تحيط بوجوههم العفنة. هل يعلم السادة المسؤولين وأصحاب القرار والقادة الرعاه، ما قد يعانيه الرعيه من المواطنون البؤساء وموظفو الطبقات الدنيا من تعب العيش وغلاء المعيشة وأزمات السكن ونقص المواد التموينية أو انعدامها ، التي كانت هذه الحصة مساعد للفقراء . وانقطاع الكهرباء والازدحامات الخانقة في الشوارع ، ناهيك عن ازمات الأدوية وقلة العناية بالمرضى وفرض رسوم عليهم ، والرسوم المدرسية وطلبات الأطفال من حليب وبامبرز إلخ، إضافة الى المصاريف الاخرى غير المحسوبة من قاموس الراتب وحساباته الخاطئة كل شهر، وهذه الحسابات تقودنا الى موضوع اخر وهو عملية الحساب المعقدة التي يقوم بها المواطن الفقير ، حين يحاول بناء منزل بسيط له، ومواجهة ارتفاع مواد البناء المستمر والمتذبذب والذي غالبا ما تكون حساباتهم خاطئة بسبب عوامل عديدة وأمور غير محسوبة،فيضطر إجباريا إلى تقليص البناء الى ادنى مستوياته، ولا اقصد به جميع خلق الله ولكن اخص الفقراء والمعطلين عن العمل ومواطني وموظفي الدرجات الدنيا الذين قضوا سنوات عديدة في الوظيفة ولكن لم يحصلوا على قطعة ارض. لذلك مطلوب من قادتنا ومسؤلينا وأصحاب القرار في العراق هنا وهناك، إسعاد الفقراء والمساكين والمسحوقين والمحتاجين أو مسح دموع الأيتام الذين غابوا عنهم من يعيلهم،وأن يكونوا رحماء على الرعية بتفقدهم وقضاء حوائجهم. إن الله سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء فما جاع فقير إلا بما متع به غني، والله تعالى سائلهم عن ذلك، لذلك انا أناشد كل مقتدر أن يساهم ويساعد بما يستطيع لأقرب الفقراء له ولو أن كل إنسان مقتدر ساعد احد الفقراء اختلفت إحصائيات ونسب الفقراء جذريا ولن يبقى من الفقر لا شي يسير، فبالفقراء تدخلون الجنه، فهم والله أحباب الله. واكررها ، فبالفقراء تدخلون الجنة ، فهم والله أحباب الله ....
اقرأ المزيد

السبت، 3 ديسمبر 2016

خذ ما تبقى من كرامتك أيها السياسي

ما يثير استغرابنا هو أن السياسيين الفاسدين المتشبثين بالسلطة مهما كثرت عملية سبهم والإساءة إليهم نراها يزدادون تعلقا بها متجاهلين بذلك كل هذه الأصوات التي تخزي بهم في إناء الليل وطوارق النهار ، وكأن المسألة امست كالآتي كن سياسي وتخلی عن كرامتك ، يعتقد هؤلاء بأن الرياسة والزعامة إنما هي مسألة سلطة عليا لا يصلها الی الكفوئين والخلص ، بينما نظرت المجتمع علی عكس ذلك تماما ، فكلما كان المسؤول ذات مرتبة اكبر فان مسؤوليته تزداد ، والعكس صحيح ، يقضي هؤلاء أغلب أوقاتهم في السلطة بين عطل ، وسفرات وخطابات نارية لا تغني من جوع ولا تروي من عطش ، تراهم من أكثر الناس تحملا للإساءة مقابل كرسي مؤقت فإن زال هذا المنصب يرجع المسؤول يستجمع ما تبقى من كرامته من جديد ، وهم علی هذه الحالة الی آخر حياتهم ، بقلم / أمجد حسن الحفاظي

اقرأ المزيد

الجمعة، 2 ديسمبر 2016

ما بين الأنا والشخصنة

كلما راجعنا كل مالم بنا نستلخص امور كثيرة قد تتعب كاهلنا وترهق تفكيرنا. مذ عقود ونحن نتخبط في معترك الساسة الضالة التي لم نرى منها غير البؤس والحرمان والحروب التي اخذت منا مااخذته.وهذا عبر اعوام نقشت بذاكرتنا الكثير بحيث لانستطيع ان نلخصها في زمان معين لكثرت مألم بنا وما شاهدناه عبر تلك الاعوام،فلسنا الشعب الوحيد على هذه الأرض المعمورة .وليس وطننا هو الوطن الوحيد الذي توجد فيه تلك الثروات .فهناك بلدان ليست تتوفير فيها مثلما يتوفر عندنا لكن تعيش مطمأنة مترفة تنعم بالحياة والأمان، اذا مالذي اوصلنا الى هذا الحال المترزي الذي لايرحمنا ولايعطينا فترة راحة ولو قصيرة.فاحلامنا كثيرة بقدر ثرواتنا لكن كل تلك الأحلام سحقتها ااعنجهية والأنا والتغطرس والظلم والهيمنة من قبل ااحكومات والحكام الذين حكموا بلادنا . فراتهم منشغلون بعيدا عن هموم شعبهم ولايعلمون شيئا عنه وان كانوا على علم فالمصالح الشخصية قد اعمت ضمائرهم كذلك ان هذه الحكومات والزعناء والحكام لم يأتو من قبل شعبهم بل من جاء بهم الى دفة ااحكم يريد منهم الكثير واهم مايريد منهم ان يحققوه هو ان يبقى هذا الشعب متفرقا ضالا يائسا لاينعم بالحياة مثلما بقية الشعوب ،بل ان تتحول كل تلك الثروات الى هؤلاء اعني الى القوى التي ارادت ذلك ومن جائت بتلك ااحكومات ورسمت لها المخططات ووصعت لها البرامج، ليس غريبا على مثل هذا الشعب ان تسلط عليه مثل هذه الحكومات، لأن هناك عيوبا كثيرة فيه برغم انه شعب صاحب حضارة عريقة وسجلة في التضحيات لاتعد ولاتحصى.لكن افتقاره الى الوعي الثقافي والسياسي وعدم وجود البرامج الذي قد تؤدي الى تثقيف الجهلاء منه، فالشعب الذي يجري وراء فتات تتركها الحكومات هنا وهناك تراه منشغل عن الاهم من هذا لايعلم ان كل تلك الثروات هي من حقه لانها للشعب ولانه مصدر السلطة والذي بيده وبمقدوره فعل كل شيء يراه مناسبا له،فالشعب عندما ي يد فعل شيء لن تقدر ان تردعه وتمنعنه اي سلطة او قوة مهما كانت، لكن تراه في الكثير من الامور يكون تابعا لهذاكريم حمود السلطاني
اقرأ المزيد

الفرق بين الحشد وداعش

كتب الكاتب السعودي في جريدة الشرق الأوسط (طارق الحميد)، بأنه لا يوجد فرق بين مقاتلي الحشد الشعبي ومقاتلي داعش، وانه لايوجد إرهاب ايجابي، وقسم الإرهاب الى سني وشيعي وكلاهما أعداء لمفهوم الدولة، لكنه قال بان الارهابين من داع ش أما يقتلون أو يسجنون عندما يعودون لدولهم، بينما الارهابين الشيعة يكرمون ويحتفى بهم وربما يمنحون رتب ومناصب. اعتمد الكاتب على تقرير نشر في صحيفة(فاينشل تايمز) يشير إلى إن عدد المقاتلين الشيعة في سوريا هم 15 الف مقاتل مقابل 27 الف مقاتل سني أجنبي اخذين بالتناقص يومية، نتيجة للضربات الموجعة التي يتلقونها في الجبهة السورية والعراقية، وان الحشد ومقاتلي حزب الله والحوثيون سوف يشكلون خطرا حقيقيا على دول الخليج العربي كما يقول. نحن نتساءل من الذي يمثل الخطر داعش التي تحرق الأخضر واليابس ، وتدمر المدن وتذبح البشر مثل ما تذبح الخراف، التي انتم أنفسكم تخافون من عودتها أليكم، ولكنكم تريدونها أداة لكم تقتلون بها الآخرين، وبين الحشد صاحب العقيدة الواضحة، والمواقف النبيلة لم تستطع قنواتكم وإعلامكم المغرض التغطية عليها، فأصبح بعضها مجبورا إظهارها في القنوات الفضائية، واليوم العالم كله يدين للحشد الشعبي بمواقفه الشجاعة في الدفاع عن السلام والسلم الدولي، وعن الاستقرار والأمن في العالم، فعندما يهزم الإرهاب في سوريا والعراق سوف ينتهي شره في كل أرجاء المعمورة، فحتى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية أشادت بدور الحشد، ما عدا بعض الدول العربية كالسعودية وأذنابها. إن الفرق بين ناس تطوعت للتضحية بنفسها من اجل سيادة وطن، وإنقاذ أرواح ناس، والحفاظ على الممتلكات، بفتوى صريحة وواضحة من علماء يعرفهم الأعداء قبل الأصدقاء بتقواهم وورعهم وعلمهم ، وتعليمات مشددة في التعامل مع أبناء المناطق المحررة وبالإمكان التأكد من سكان تلك المدن، وإنهم جميعا من أبناء الوطن ولا يوجد شخص واحد أجنبي بينهم، جنسيتهم جميعا عراقيين، والدول عندما تتعرض للاعتداء يهب كل أبنائها للدفاع عنها، عقيدتهم التضحية لنصرة المظلوم، والعطف على الصغير واحترام الكبير، وإطعام الجائع الفقير، وإعادة الحقوق الى أصحابها ، وإعادة السبايا ، وإعادة الصلبان إلى كنائسها والمعابد إلى مكانها ، والحسينيات والمساجد إلى سابق عهدها ومعاقبة المغتصبين الأراذل. وبين وحوش على أشكال أدمية، لم تترك شيء من التعذيب والقتل لم تمارسه، مفتيها شخص لايعلم غير بعض من فكر ابن تيمية و محمد عبد الوهاب يحلل الحرام ويحرم الحلال، فيحللون نكاح المتزوجة من شخص آخر وهي في ذمة زوجها!!، ولا ندري من أي مذهب استقو شرعهم هذا، يقطعون الأيدي ويجلدون الناس يوميه بحجج واهية، يكفرون المسلمون ويحاربون المسيحيين، ويحطمون كنائسهم ، ويقتلون رجال الايزيدين ويستعبدون أطفالهم ويستغلونهم جسديا، ويغتصبون نسائهم، عقيدتهم الذبح والقتل والحرق، شردوا الناس من مدنهم فأصبح اغلب سكان المدن بين مهجر ومقتول أو مجروح، عطلوا التعليم ، ودمروا وحرقوا المدارس والجامعات، جلبوا الحروب والخوف والرعب والفتنة، والتقسيم . الكثير من داعميهم انزعجوا من الانتصارات التي يحققها الحشد الشعبي ، وخاصة السعودية وإعلامها ، وكتابها فأصبحوا لايميزون بين الحق والباطل ، وبين الخير والشر، ولو إن داعش دخلت السعودية بعد أن احتلت العراق لكان موقفهم وكلامهم غير هذا الكلام، ولكن أين يذهبون قطعا سوف يعودون للسعودية ودولهم التي سمحت لهم بالذهاب للعراق وسوريا، وعندها سوف يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، ونحن نقول للكاتب : ان الحشد المقدس رجال شجعان يستحقون الاحترام والتقدير، وإنهم سوف يحصلون على ما يريدون في الدنيا ويفوزون برضا الله بالآخرة، وما مقاتليكم سوف يلحقهم الخزي والعار في الدنيا وعذاب النار في الآخرة.عدنان العراقي

اقرأ المزيد

متابعات سياسية

من هنا وهناك

رياضة

ادبيات