هكذا تعلمنا من جميع الحكومات التي حكمت هذه البلاد مذ عقود من الازمنه .در سا فهمناه وحفظناه على مرور الايام لم يكن بوسعنا ألا أن نتقبله ﻻن لاخلاص من القدر الذي يلاحق هذا الشعب. لم يتذكر اي منا انه شعر بالراحة والأمان في هذا البلد تحت ظل مثل هكذا حكومات .فمن يشاهد ويقرأ الخطب والشعارات يتصور ان هذا الشعب ليست في هذه البقة من الارض وانما هو في جنة من جنات الله ، اغلب العالم لايشعر بمعناة هذا الشعب لكنه عندما يرى مثل ذلك او يسمع بالاعلام الحكومي الذي يغطي كل شيء يتصور ذلك.لازال هذا الشعب لايعرف نالذي سيتوصل الية وماذا سيلاقية في الاعوام القادمة لان كل مارأه من ذل وظلم تحت وطأت تلك الانظمة الفاسة جعلة شعب فقد المصداقية حتى مع نفسة لان الالم الذي تحمله لن يتحمله شعبا من الشعوب. ليس هناك شعبا اعطى دماءا كما اعطى الشعب العراقي وكم ضحى وكم ناظل وبالاخر لن يحصد سوى الجوع والحرمان وثروات البلاد والخيرات تذهب سدى لم ينعم بها ولن يشعر ان هذا البلد من اغنى البلدان في العالم هكذا هي الاقدار والحكومات الجائرة التي استعبدت هذا الشعب وجعلته يعيش تحت وطأة التعسف والحرمان والفقر واستسلامه للقوانين الجائرة التي لن تنصفه يوما من الايام ومارأيناه مذ عقود وما نراه اليوم هو خير دليل على ذلك، فالحكومات عندما هيمنة فعلت فعلتها في تمزيق نسيج هذا الشعب وفرقته وجعلته طرائق قددا،كذلك مافعلته الاحزاب فيه وبثت روح الحقد والكراهية بين ابنائه حيث جائت من اجل خدمة مصالحها واجندتها ولم تنظر لمعانات هذا ابشعب البائس/بقلم الدكتور عبد الكريم الكاظمي رئيس التحرير
الأحد، 4 ديسمبر 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق