جريدة الدستور العراقي الجديد

خبر عاجل

جديد الموقع

جاري تحميل اخر الاخبار...

الرئيسية

متابعات

اراء حرة

الاثنين، 21 نوفمبر 2016


الفنانة اللبنانية ريا


الفنانة التشكيلية اللبنانية : ريتا كيروز ريتا كيروز فنانة تشكيلية لبنانية حائزة على دبلوم في التربية الفنية و دبلوم دراسات عليا في الرسم والتصوير - الجامعة اللبنانية - معهد الفنون الجميلة وحاصلة على الماجستير في الفنون التشكيلية رسم وتصوير من الجامعة اللبنانية وايضا ماجستير في علوم الفن الجامعة اللبنانية 2014 وهي الان في صدد التحضير لنيل شهادة الدكتوراه من المعهد العالي للدكتوراه الجامعة اللبنانية. استاذة في فنون الرسم في الجماعة اللبنانية كلية الاعلام والعلاقات العامة. استاذة في قواعد المنظور المعهد الفني في الهندسة الداخلية استاذة واشراف تربوي على مادة الرسم في المدارس الحكومية منطقة جبل لبنان منذو 2002 حتى 2012 دخلنا على عالمها الفني واجرينا لها هذا الحوار... متى بدأت ( ريتا كيروز ) بمسك القلم أو الريشة؟ حقا لا أذكر لاني بدأت بالرسم قبل أن أجيد القراءة والكتابة في عمر صغير جدا ولم أتوقف يوما عن الرسم منذ صغري حتى الآن ما هو أول شىء رسمتيه وقررتي أن يكون باكورة أعمالك ؟ في عمر 10 سنوات تقريبا كنت ارسم كل شخص يقع عليه نظري ولكن بصورة كاريكاتورية وكان بوسع اي كان أن يعرف من النظرة الأولى هوية الشخص من ملامحه، وأكثر المصورين كانوا من الأساتذة والمعلمات، كنت دائما اعرف لا بل على يقين أن هذا هو عالمي المستقبلي ماذا كان دور أسرتك في تأسيسك كفنانة؟ في المراحل الأولى قبل سن السابعة عشرة ،كان اهلي المشجع الأول باعتبار أنها هواية تترافق مع دراستي الثانوية وبعد هذه الفترة تزوجت بعمر صغير قبل أن أبلغ الثامنة عشرة من العمر فكان لزوجي الدور الأكبر في إكمال مسيرتي الفنية فبدأت دراستي الأكاديمية بمشوارها الذي لم ينتهي حتى الآن وترافق طبعا مع عملي في التدريس وتربية الأولاد وتلبية شؤون المنزل والحياة الاجتماعية ككل كيف تصفين نفسك كإنسانة وفنانة ؟؟ أعتقد لا بل أؤكد على ان أهم سمة وصفة في حياة الفرد هي الإنسانية وهذه تحديدا هاجسي، وفني ليس إلا وسيلة لتحقيق ذاتي كانسانة فاعلة ومتفاعلة مع مجتمعي وفي محاولة دائمة لإيجاد ولو بصيص أمل في الظلمة التي نعيشها حاليا ولو بقدر بسيط وبحسب طاقتي المتواضعة. متى ترسم ( ريتا كيروز)؟ وهل لمشاكل الفنان وظروفه أو المواقف التي يمر بها تأثير في تكوين لوحته، كما الحال مثلاً بالنسبة للشاعر؟ الأصح أن تسأل متى لا ترسم، في الواقع لا يمر يوم واحد بدون أن ارسم حتى في عملي وأنا ادرس الفنون ارسم وفي محترفي أرسم، وإذا لم ارسم بالواقع ، يكون فكري منشغل بفكرة لوحة ما، وفي الأغلب أثناء النوم ، اقوم بتدوين بعض الملاحظات حتى لا افقدها في اليوم التالي ، وبالنسبة لمشاكل الفنان والظروف التي تؤثر على اعماله، أعتقد أن أسوأ الظروف واشدها قسوة قد تكون المحرك الرئيسي لأعماله ولاستثارة مشاعره القصوى كما الشاعر تحديدا، أعتقد أن نقمة الألم تتحول إلى نعمة بواسطة الفن ، وأكثر المبدعين في التاريخ كانوا أشدهم تعرضا للألم والمعاناة الى اي مدرسة فنية من مدارس الفن التشكيلي تنتمين .؟ لا أعتقد أنه يمكننا حاليا تصنيف الفن بهذه الطريقة ، بات لكل فنان مدرسته الخاصة التي تسمو بقدر سمو اسلوبه الفني وبقدر ما يضع من صدقه واحساسه في العمل الفني ما الذي ميز فنك عن غيرك من التشكيليين والتشكيليات في لبنان ؟ أنا افهم التميز على أنه اختلاف جوهري كالبصمة التي لا يمكن أن نجد اثنتين منها متطابقتين، لذا لا بد أن يتميز كل فنان بأسلوبه الخاص الذي ينبع من جوهره والذي لا يمكن أن يشبه سواه ولا يشبه إلا ذاته. هذا إذا تمتع الفنان بالصدق ورسم أحاسيس وابتعد عن استنساخ أحاسيس غيره من الفنانين عبر تقليد أعمالهم فيأتي فنه ممسوخا وقبيحا. تميز الفنان هو بصدقه ما هو الجديد في أعمالك الفنية التشكيلية والى ماذا تطمحين ؟؟ أنا كأي فنان في بحث دائم ومستمر إلى التجديد ، وكل يوم لا يعلمنا شي جديد ولو بنسبة ضئيلة لا يحتسب . أعتقد أن طموحي يشبه طموح كل الفنان وهو أن يصل عملي إلى العالم وان يكون كمن يضيء شمعة في الظلام كيف ترين واقع الفن التشكيلي في لبنان؟ هي فترة سيئة كما الحال في العالم العربي ككل، لا يعني هذا أن الفنان اللبناني لا يعمل، بل على العكس هو يعمل جاهدا، ولكن قدرته على التواصل عالميا ومحليا، مكبلة بعوائق كثيرة منها ما هو سياسي واقتصادي واجتماعي ماذا قدم لك الفن التشكيلي؟ قدم لي منفذ إلى عالم آخر لا يشبه الواقع، وهذب الإنسان في داخلي ، بت أشعر بقدرتي على التواصل مع كل بشري على وجه الأرض بكل محبة وعبر وسيلتي الاحب (للوحة) كلمة الختام ؟ لم أحب يوما الخاتمة حتى في العمل الفني اترك لكم الخاتمة، قد تكون نظرة أو تنهيدة أو بسمة أو لوحة قاسم الناصري جريدة الدستور العراقي الجديد

إقرأ أيضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متابعات سياسية

من هنا وهناك

رياضة

ادبيات