ما يثير استغرابنا هو أن السياسيين الفاسدين المتشبثين بالسلطة مهما كثرت عملية سبهم والإساءة إليهم نراها يزدادون تعلقا بها متجاهلين بذلك كل هذه الأصوات التي تخزي بهم في إناء الليل وطوارق النهار ، وكأن المسألة امست كالآتي كن سياسي وتخلی عن كرامتك ، يعتقد هؤلاء بأن الرياسة والزعامة إنما هي مسألة سلطة عليا لا يصلها الی الكفوئين والخلص ، بينما نظرت المجتمع علی عكس ذلك تماما ، فكلما كان المسؤول ذات مرتبة اكبر فان مسؤوليته تزداد ، والعكس صحيح ، يقضي هؤلاء أغلب أوقاتهم في السلطة بين عطل ، وسفرات وخطابات نارية لا تغني من جوع ولا تروي من عطش ، تراهم من أكثر الناس تحملا للإساءة مقابل كرسي مؤقت
فإن زال هذا المنصب يرجع المسؤول يستجمع ما تبقى من كرامته من جديد ، وهم علی هذه الحالة الی آخر حياتهم ،
بقلم / أمجد حسن الحفاظي
السبت، 3 ديسمبر 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق