جريدة الدستور العراقي الجديد

خبر عاجل

جديد الموقع

جاري تحميل اخر الاخبار...

الرئيسية

متابعات

اراء حرة

الجمعة، 2 ديسمبر 2016


الفرق بين الحشد وداعش


كتب الكاتب السعودي في جريدة الشرق الأوسط (طارق الحميد)، بأنه لا يوجد فرق بين مقاتلي الحشد الشعبي ومقاتلي داعش، وانه لايوجد إرهاب ايجابي، وقسم الإرهاب الى سني وشيعي وكلاهما أعداء لمفهوم الدولة، لكنه قال بان الارهابين من داع ش أما يقتلون أو يسجنون عندما يعودون لدولهم، بينما الارهابين الشيعة يكرمون ويحتفى بهم وربما يمنحون رتب ومناصب. اعتمد الكاتب على تقرير نشر في صحيفة(فاينشل تايمز) يشير إلى إن عدد المقاتلين الشيعة في سوريا هم 15 الف مقاتل مقابل 27 الف مقاتل سني أجنبي اخذين بالتناقص يومية، نتيجة للضربات الموجعة التي يتلقونها في الجبهة السورية والعراقية، وان الحشد ومقاتلي حزب الله والحوثيون سوف يشكلون خطرا حقيقيا على دول الخليج العربي كما يقول. نحن نتساءل من الذي يمثل الخطر داعش التي تحرق الأخضر واليابس ، وتدمر المدن وتذبح البشر مثل ما تذبح الخراف، التي انتم أنفسكم تخافون من عودتها أليكم، ولكنكم تريدونها أداة لكم تقتلون بها الآخرين، وبين الحشد صاحب العقيدة الواضحة، والمواقف النبيلة لم تستطع قنواتكم وإعلامكم المغرض التغطية عليها، فأصبح بعضها مجبورا إظهارها في القنوات الفضائية، واليوم العالم كله يدين للحشد الشعبي بمواقفه الشجاعة في الدفاع عن السلام والسلم الدولي، وعن الاستقرار والأمن في العالم، فعندما يهزم الإرهاب في سوريا والعراق سوف ينتهي شره في كل أرجاء المعمورة، فحتى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية أشادت بدور الحشد، ما عدا بعض الدول العربية كالسعودية وأذنابها. إن الفرق بين ناس تطوعت للتضحية بنفسها من اجل سيادة وطن، وإنقاذ أرواح ناس، والحفاظ على الممتلكات، بفتوى صريحة وواضحة من علماء يعرفهم الأعداء قبل الأصدقاء بتقواهم وورعهم وعلمهم ، وتعليمات مشددة في التعامل مع أبناء المناطق المحررة وبالإمكان التأكد من سكان تلك المدن، وإنهم جميعا من أبناء الوطن ولا يوجد شخص واحد أجنبي بينهم، جنسيتهم جميعا عراقيين، والدول عندما تتعرض للاعتداء يهب كل أبنائها للدفاع عنها، عقيدتهم التضحية لنصرة المظلوم، والعطف على الصغير واحترام الكبير، وإطعام الجائع الفقير، وإعادة الحقوق الى أصحابها ، وإعادة السبايا ، وإعادة الصلبان إلى كنائسها والمعابد إلى مكانها ، والحسينيات والمساجد إلى سابق عهدها ومعاقبة المغتصبين الأراذل. وبين وحوش على أشكال أدمية، لم تترك شيء من التعذيب والقتل لم تمارسه، مفتيها شخص لايعلم غير بعض من فكر ابن تيمية و محمد عبد الوهاب يحلل الحرام ويحرم الحلال، فيحللون نكاح المتزوجة من شخص آخر وهي في ذمة زوجها!!، ولا ندري من أي مذهب استقو شرعهم هذا، يقطعون الأيدي ويجلدون الناس يوميه بحجج واهية، يكفرون المسلمون ويحاربون المسيحيين، ويحطمون كنائسهم ، ويقتلون رجال الايزيدين ويستعبدون أطفالهم ويستغلونهم جسديا، ويغتصبون نسائهم، عقيدتهم الذبح والقتل والحرق، شردوا الناس من مدنهم فأصبح اغلب سكان المدن بين مهجر ومقتول أو مجروح، عطلوا التعليم ، ودمروا وحرقوا المدارس والجامعات، جلبوا الحروب والخوف والرعب والفتنة، والتقسيم . الكثير من داعميهم انزعجوا من الانتصارات التي يحققها الحشد الشعبي ، وخاصة السعودية وإعلامها ، وكتابها فأصبحوا لايميزون بين الحق والباطل ، وبين الخير والشر، ولو إن داعش دخلت السعودية بعد أن احتلت العراق لكان موقفهم وكلامهم غير هذا الكلام، ولكن أين يذهبون قطعا سوف يعودون للسعودية ودولهم التي سمحت لهم بالذهاب للعراق وسوريا، وعندها سوف يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، ونحن نقول للكاتب : ان الحشد المقدس رجال شجعان يستحقون الاحترام والتقدير، وإنهم سوف يحصلون على ما يريدون في الدنيا ويفوزون برضا الله بالآخرة، وما مقاتليكم سوف يلحقهم الخزي والعار في الدنيا وعذاب النار في الآخرة.عدنان العراقي

إقرأ أيضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متابعات سياسية

من هنا وهناك

رياضة

ادبيات