لا يختلف اثنان بان الفتوى المباركه من قبل سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف بالجهاد الكفائي هي من انقذت العراق وشعبه من هجوم التتر المغولي الداعشي
وذلك من خلال تلبية الفتوى للالاف من المطوعين الغيارى من ابناء شعبنا البطل تاركين الغالي والنفيس وأهاليهم وعوائلهم وابنائهم والالتحاق في جبهات القتال مباشرة بدون اي تحضيرات او تدريب في معسكرات وتركوا مصادر رزقهم بل حتى لم يؤمنوا لعوائلهم مؤنة العيش بعد مغادرتهم لا لشيء الا امتثالا للواجب الوطني ولفتوى المرجعية الرشيدة والتي هي بدافع الذود عن الوطن والمقدسات من شرور شرذمة عفنة لا تؤمن الا بالقتل والاغتصاب والذبح .
حيث ان هذا الفكر الارهابي اللا اسلامي المتطرف قد شذ عن الفطرة الانسانية وخالف القوانين الارهابيه اذا كان لهم قوانين بكل خسه ونذاله فقد استباح خلق الله وهتك حرمته واستباح دمه بحجة ان الاسلام امر بقتل الكفار والمرتدين ومجاهدتهم في حين ان الاسلام هو دين الله دين الحق يدعوا الى التعايش السلمي والتسامح والمحبة بين الناس واحترام الاخر ونبذ العنف والابتعاد عن الرذيلة والفاحشة .
وما يحصل في بلدنا اليوم وما يعانيه شعبنا من ويلات شضف العيش وقلة الموارد والبطالة والفساد الذي ينخر في جسد الدولة .فأنه يخوض حربا ضروس ضد الشر دفاعا عن الارض والعرض .
فان ابناء شعبنا الغيارى يدافعون ضد الهجمة الداعشية وضد الشر والاستبداد العالمي كله من خلال المواجهة الشرسة للحفاظ على بلدنا من الانقسام والتفكك . فقد دخلت المعركة في العراق فصائل المقاومة من الحشد الشعبي وجيشنا الباسل بجميع تشكيلاته وصنوفه وقواته وخصوصا وقد اصبح العدو على مشارف بغداد وسقوط المحافظات واحدة تلو الاخرى فكان لابد وان يتحمل الشعب العراقي وحده مسؤلية سبيل الدفاع عن العراق والعالم وابعاد الخطر .
في حين لم يتحرك العالم وكأن الامر لا يعنيه .فقد كان العراق يقاتل نيابة عن العالم والذي لم يتخذ اي خطوة الا مؤخرا بعد ان اصبح من اهداف هجمات داعش وبعد ان شعر ان الخطر بات وشيكا منه وبدأ يطرق ابوابه .
وعندها بدأت تعترف وباعلى المستويات ان العراق بكل فصائل المقاومة وحشده المقدس وجيشه هو الوحيد القادر على مجابهة الارهاب ومقاتلته والانتصار عليه وهزيمته والقضاء عليه قضاءا بقلم محسن حسن وعل
الاثنين، 5 ديسمبر 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق