كلما راجعنا كل مالم بنا نستلخص امور كثيرة قد تتعب كاهلنا وترهق تفكيرنا. مذ عقود ونحن نتخبط في معترك الساسة الضالة التي لم نرى منها غير البؤس والحرمان والحروب التي اخذت منا مااخذته.وهذا عبر اعوام نقشت بذاكرتنا الكثير بحيث لانستطيع ان نلخصها في زمان معين لكثرت مألم بنا وما شاهدناه عبر تلك الاعوام،فلسنا الشعب الوحيد على هذه الأرض المعمورة .وليس وطننا هو الوطن الوحيد الذي توجد فيه تلك الثروات .فهناك بلدان ليست تتوفير فيها مثلما يتوفر عندنا لكن تعيش مطمأنة مترفة تنعم بالحياة والأمان، اذا مالذي اوصلنا الى هذا الحال المترزي الذي لايرحمنا ولايعطينا فترة راحة ولو قصيرة.فاحلامنا كثيرة بقدر ثرواتنا لكن كل تلك الأحلام سحقتها ااعنجهية والأنا والتغطرس والظلم والهيمنة من قبل ااحكومات والحكام الذين حكموا بلادنا . فراتهم منشغلون بعيدا عن هموم شعبهم ولايعلمون شيئا عنه وان كانوا على علم فالمصالح الشخصية قد اعمت ضمائرهم كذلك ان هذه الحكومات والزعناء والحكام لم يأتو من قبل شعبهم بل من جاء بهم الى دفة ااحكم يريد منهم الكثير واهم مايريد منهم ان يحققوه هو ان يبقى هذا الشعب متفرقا ضالا يائسا لاينعم بالحياة مثلما بقية الشعوب ،بل ان تتحول كل تلك الثروات الى هؤلاء اعني الى القوى التي ارادت ذلك ومن جائت بتلك ااحكومات ورسمت لها المخططات ووصعت لها البرامج، ليس غريبا على مثل هذا الشعب ان تسلط عليه مثل هذه الحكومات، لأن هناك عيوبا كثيرة فيه برغم انه شعب صاحب حضارة عريقة وسجلة في التضحيات لاتعد ولاتحصى.لكن افتقاره الى الوعي الثقافي والسياسي وعدم وجود البرامج الذي قد تؤدي الى تثقيف الجهلاء منه، فالشعب الذي يجري وراء فتات تتركها الحكومات هنا وهناك تراه منشغل عن الاهم من هذا لايعلم ان كل تلك الثروات هي من حقه لانها للشعب ولانه مصدر السلطة والذي بيده وبمقدوره فعل كل شيء يراه مناسبا له،فالشعب عندما ي يد فعل شيء لن تقدر ان تردعه وتمنعنه اي سلطة او قوة مهما كانت، لكن تراه في الكثير من الامور يكون تابعا لهذاكريم حمود السلطاني
الجمعة، 2 ديسمبر 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق