من خلال مانقرأه ونراه عبر سنوات طويلة وما صادفتنا من احداث وتغيرات كثيرة. لم يعد الخطاب السياسي ذات صلة روحية بما يخص مانعانية وما تفرزه الساحه والتغيرات الجمة في جميع الاوضاع ومنها الساسية والاقتصادية لانجد هناك مصداقية ونقل لتلك الصورة الحية لمعانات شعب منذ سنوات طوال،نجد ان الخطاب الساسي مشوه ومريض خطاب غير متمحص وليس فيه تلك اللغة الساسية التي بامكانها معالجة الموضاعات بروية وعقلانية .فهذا هو من سبل النفاق الساسي المحرض وليس البناء لانه يفتقر للصدق ويشوبة الشك وعدم وجود الصلة بين الخطاب والواقع .نسمع هنا وهناك من الكثير من السياسين الذين يعتبرون انفسهم اكفاء عندهم الخبرة وااحنكة الساسية ولكن نجد النفاق يملأ اعينهم فلا يرون غير الامور المشوهه ولاينقلون لنا الا الصورة الداكنة التي تدل على عدم قدرتهم وضعف حنكتهم وعدم الاستدلال التام في ملخصاتهم ، تراه يتكلمون بالامس على ان هذا بطل اسطوري وهذا هو المنقذ وبعد فترة قصيرة يكون هذا المفترئ الظال ،هذا هو النفاق .هذه هي اساليب الذي يتقنون لغة السلسية ولاتهمهم المصلحة الوطنية تراهمدوما يتخبطون في ارائهم وتقيماتهم وهم اقل ادراكالما يحدث وما يعانية الشعب فمثل هؤلاء رمتهم علينا يد الاقدار وجعلتهم يصبحون سياسين ومحللين ،الوضع الان لايحتمل ذلك فما يعانية الشعب اكبر من هذا ،نريد من يتحمل الاعباء من له خاصية الادراك والتميز بين هذا وذاك امنهنوا النفقاق من المحافظة على مكانتهم وهم ليست لهم مكانة اطلاقا لان الشعب يرفظهم جملة وتفصيلا،لايصدق بهم ولابخطابهم ولاحتى بنظراتهم تراهم يقبعون في مكان امن ويصدرون لنا المهاترات السياسية والنظرة التطرفيه والاستعلاء فهؤلاء هم المنتفعين من كل هذا لايهمهم ماذا سيحدث في البلاد لانهم دخلاء واكثرهم مدسوسين وغير وطنين والاناء ينضح مافية بقلم كريم السلطاني
الأحد، 4 ديسمبر 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق