جريدة الدستور العراقي الجديد

خبر عاجل

جديد الموقع

جاري تحميل اخر الاخبار...

الرئيسية

متابعات

اراء حرة

الأحد، 4 ديسمبر 2016


وين الحاربك وينه؟ چا وين ولحرق ورقة التسوية السياسية


لو كنت معهم ميدانيا لرددت معهم، إنهم مقاتلو الحشد الذين حققوا أهدافهم 200% على أهم وأخطر المحاور ( الخطاف الأيسر) ، وليعلن منشد بدر من دهوك الى الفاو، حيث ظهرت ألوية بدر ورفاقهم شرق سنجار بقيادة العامري بلا استئذان وفرمان من أحد، (معذرة ارجو من قادة الألوية الأخرى إعلامي أسماءهم لنشرها لأنهم أسرع من حركة المعلومات). فأصبح تواصل الدواعش الوحيد مع الموصل عبر خطوط التهريب في ممرات إلإقليم الى تركيا، والحل هو في (خطاف أيمن) خفيف لغلق شمال وشرق الموصل، أو تطوير مهمة الخطاف الأيسر لتمتد شرقا (نحو بعشيقة وقصة قادمون الزبيدية) التي صدمت مسعود صدمة ربع القرن التي يذكرها. نزولا جنوبا. معلومات مؤكدة عن إرسال مسعود جماعة للحوار مع الصديق الزبيدي والمجلس! عن ماذا؟ ادركوا رغبة الشعب وهمومه ولا عودة الى الماضي. اذهبوا الى اطلال الجسر العباسي وتذكروا كيف جاءوا ورحلوا وبقي العراق.ألم نقل أن لا أردوغان وترهاته وصغار عملائه وكبار چراويات مريديه ولا الرعاع ممن ورثوا الحقد يستطيعون أن يفعلوا شيئا. وكما قلنا في منشور سابق فلا ضير من ابطاء عمليات التحرير تقليلا
للتضحيات وسخرية بآخرين. التسوية التاريخية وقد قرأتها كلمة كلمة:مادام أكثرية العراقيين شيعة فسنبقى هدفا لأفكار ونشاطات تكفيرية في السعودية وقطر وتركيا، ولن يكفوا عن هذا.وسيكون رد العراقيين بتعمق انصهارهم مع الشيعة محبة وايمانا ورد فعل على العدوان. التسوية التاريخية مدخل خطير لحرب أخرى أكثر فتكا من داعش. التسوية تمنع الاتصال بالبعث وهي مسألة محسومة قانونا، وبداعش، وهي لاتقبل الاتصال، لكنها فتحت الأبواب أمام من صفقوا وهللوا ورحبوا ومهدوا لداعش ومولوها وقاتلوا معها ميدانيا وإعلاميا!هؤلاء سيدخلون واجهات الرعاع بملياراتهم لافساد انتصارات العراقيين ونحو 100,000 شهيد وجريح!الحل: فرض سياسة المنتصرين بحزم وقوة وعدل وانصاف وزج الموجات المذكورة في السجون قانونا هم وسيوفهم وخناجرهم وحراب شعوذاتهم.عندئذ، ينتصر السلام ويبتسم احفادنا في العراق وأوروبا والعالم.اتمنى على التحالف الوطني حرق ورقة التسوية على رائحة دماء الشهداء مشكورين.وإذا احتاج الشعب لنصرة السيد الصدر للاحتجاج فالثقة معقودة...شبابنا، لن نخذلكم.انتم أكبر جهاز رصد ومتابعة في الكون، وحق كبرياء حرائر كربلاء لن تمر المؤامرات.بقلم وفيق السامرائي

إقرأ أيضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متابعات سياسية

من هنا وهناك

رياضة

ادبيات