التصويت مع قانون الحشد تجربة تاريخية عظيمة

القانون ليس تشريفا ولا تكريما، بل هو مقدمة لحقوق شباب أمة دافعت عن الحياة وتصدوا لأبشع عدوان تكفيري منظم، ولا بقاء للعراق والمنطقة من دون هؤلاء الشباب سابقا وحاليا ومستقبلا. 
التصويت أقوى عملية ممارسة ديموقراطية عراقية سحقت بقوة متصديها التهديد والوعيد والتكتلات والتمرد وسحقت أبغض محاصصة طائفية حطمت العراق. محاصصة أطلقت يد إرهابيين علنا بروح تحد مقززة. 
قانون الحشد قوبل بترحيب فوري شديد من الرئيس العبادي وبذل فيه السيد الحكيم جهدا مشكورا. 
القانون سحق التسوية السياسية التاريخية الهرائية التي يريدونها كبار السفلة الذين كانوا يسمون حرب داعش ثورة ويدعمونها ويسبونا علنا، يريدونها بكل سفاهة لانقاذهم بذيال مصالحة ليعدوا حربا جديدة مريرة! عليهم أن ينتظروا سجونا، فلا عفوا عما سلف للمجرمين من أهل خناجر الغدر وسيوف الذباحين وعملاء أموال الرعاع. 
السنة ال11 الذين صوتوا بنعم كانوا 10 ملايين سنيا وهكذا تنصهر الشعوب مع نفسها. 
شكرا الوفود الكردية. شكرا وحدة التحالف. شكرا للمسيحيين واليزيديين والشبك والتركمان. ودعوا الإرهابيين يكملون عواءهم. نريد عالما خاليا من الإرهاب. مرة أخرى هزمهم علي وجنوده ومحبوه والناس يشعرون.
هزم العثمانيون ورعاع مراكز التكفير والتحريض وإعلام الخبث في السعودية وقطر.
.........
النائب القائد الشيخ أحمد الأسدي المدافع عن العراق تاريخا وحاضرا كان خير متحدث