حذر ائتلاف دولة القانون بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الجمعة، أبناء المناطق التي احتلها تنظيم “داعش” داعش الإجرامي من سياسيين وصفهم بـ”المخادعين”، داعيا إياهم إلى اختيار شخصيات “مخلصة” لتمثيلهم مستقبلا.وقالت النائبة عن الائتلاف فردوس العوادي في بيان
إن “بعض النواب والمسؤولين يحملون الحكومة والقوات الأمنية كل ما جرى في هذه المناطق، في محاولة منهم لصرف نظر شارعهم عن مسؤوليتهم وأخطائهم التي أدت إلى أن تحتل القاعدة وبعدها داعش هذه المناطق وأن يتعرض أهلها للقتل والتنكيل والتشريد”.وأضافت العوادي أن “الحكومة والقوات الأمنية لم تكن هي من وقفت على أعواد منابر الاعتصامات وتحت رايات تنظيم القاعدة، بل كان هؤلاء المسؤولين والنواب هم من اتخذوا منها فرصة لنفث سمومهم الطائفية وضخ الأفكار في عقول أهالي المناطق من أجل ترك أي فرصة للتعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي”.وتابعت “يبدو أن هؤلاء نسوا تصريحاتهم بعد دخول داعش، المليئة بالنشوة والانتصار والتشفي بالحكومة، حتى وصل الأمر إلى مستوى دعم داعش علانية وبدون أي تحفظ او خجل”، مشيرة الى أن “هؤلاء وصل بهم الأمر الى التدافع على القنوات العربية من أجل إثبات أن الجيش العراقي الذي كان يحمي تلك المناطق هو قوات محتلة وليس من أبناء البلد”.وأشارت العوادي إلى أن “الملفت للنظر بالموضوع أن هذه التصريحات عادت من جديدة مع البدء بالتحضير للانتخابات، لكن بشكل آخر بتحميل الحكومة والقوات الأمنية لكل ما يجري لأبناء شعبنا من النازحين”.ودعت العوادي أن على “أبناء المناطق التي عاث بها داعش فسادا وتدميرا أن لا يخدعوا من جديد بتلك الشخصيات السياسية التي همها مصالحها الذاتية والتي أدت لأن يفقد أبناء مكونهم الجغرافيا، وأن يعيشوا نازحين في بلدهم في حين يعيش سياسيو المنصات في الفنادق والفلل الفارهة في تركيا والأردن وقطر وأربيل، وعليهم أن يميزوا الشخصيات الوطنية المخلصة من أبناء مكونهم لتمثيلهم مستقبلاالجمعة، 2 ديسمبر 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق