اصلاحيون ولكن

منذ أن تسلم السيد حيدر العبادي زمام السلطة ولحد الآن يصرح في كل المؤتمرات الداخلية والخارجية بالإصلاح ، للمطلع من غير الشعب العراقي علی خطاباته يكاد يحسدنا علی رئيسنا المشغول بالإصلاح ، كان من ضمن الإصلاحات المنشودة ، تقليص رواتب الموظفين والمتقاعدين وعمال الأجور اليومية ، وهذا يعد اصلاح راقي في ظل اقتطاع خيرات البطاقة التموينية ، أيضاً من الإصلاحات الأخرى زيادة الضرائب ، فعند مراجعة المواطن لأي دائرة حكومية ، تنهمل عليه الضرائب كالمطر ، هذا دون الرشاوي لبعض ضعيفوا الأنفس ، لا ننكر بأنه حقق الإصلاح ولكن ! متعلق بمصروفاتهم الترفيهية ، وسفراتهم وعلاجاتهم ، وهذه النفقات الوحيدة التي لا يمسها التقشف ، وكان البلد لم يكن بلد خيرات ، فالمسألة عكسية ، التقشف يتحمله المواطن فقط دون الساسة ، وبالاحری المعلم والمتقاعد ، وأيضاً الإصلاحات كثيرة جداً لا تحصى ، واللطيفة في هذه النكته ، بمجرد أن تقرب الانتخابات يفاجئنا الكثير من الأنصار والمؤيدين للسيد القائد المصلح ! أمجد حسن الحفاظي