جريدة الدستور العراقي الجديد

خبر عاجل

جديد الموقع

جاري تحميل اخر الاخبار...

الرئيسية

متابعات

اراء حرة

الجمعة، 25 نوفمبر 2016


فك الاشتباك كيف يتم


بقلم /عبدالسلام علي السليم ثمة احداث مثيرة وانباء عن ظهور اسماء سياسية دخلت ضمن دائرة الخيانة والتفاعل مع جهات اجنبية لاالتخابر كما يظن البعض فمسلسل الخيانات سائر على قدم وساق سوى جاء من كتلة تحسب على السنة او كتلة تحسب على الشيعة كذلك الاكراد المهم نحو نعيش اطوار من الخيانة والتشكيك المستمر والدخول في مهاترات مستمرة والاستقواء بالاخرين على حساب ابناء جلدتنا وهذا واقع الحال الذي نعيشه فحالات التسقيط والمنافسة الغير شريفة متبعة من قبل الاغلبية من ساسة (هذا الوقت)الذين خرجوا عن جميع لياقات الادب السياسي فهم وكما يتضح للاخرين عبارة عن سماسرة ورجال عصابات يتظاهرون لك بالشفافية والديمقراطية ولكن ما يخفى لديهم اعظم من ذلك بل لديهم من القوى الضاربة والاجنحة المسلحة التي تعرف كيف تختار فرائسها عند الضرورة وفي حالة احتدام الخطر الذي يواجهها وهذه معركة الموصل وهذا الزحف البطولي نحو الاراضي التي استولت عليها عصابات داعش الاجرامية من قبل قواتنا المسلحة بكافة صنوفها ومن ورائها الحشد الشعبي وما تواجهه قواتنا البطلة من تشويه صورها امام الرأي العام لتغير مسار اللعبة ومحاولة كسر معنويات قواتنا المسلحة من خلال تسريب بعض المعلومات من قبل خونة الداخل وبتعاون اعداء الخارج امثال تركيا وقطر والسعودية ومحاولات دفع اوتحريك بعض القطعات العسكرية التركية للتمويه ومحاولة ايجاد ممرات امنة لعصابات داعش الارهابية واليوم ماذا ينبغي ان نعمل لكي نخرس تلك الاصوات وننهي هذا الفصل الخطيرمن تاريخ العراق الذي بدت الخيانات تظهر للعلن وما عادت تختبىء بعد الانتصارات التي حققتها جحافلنا البطلة فالمؤتمرات الطائفية بدت تعقد في تركيا لتحديد مستقبل الموصل بعد تحريرها وهذه واحدة من مجموعة مؤامرات ستبقى مستمرة طالما ظلت الحكومة ومنظومتها بهذه الشاكلة من الضعف والتشرذم وعدم الامساك بالمبادرة فالكرة اليوم بملعب الحكومة وعليها التحرك فوراً لاصدار قرارات صارمة وفورية دون الالتفات لكل طائفي مهما كان وزنه وثقله فنحن اليوم نعيش في مفترق طرق ولابد من حسم المعركة واقصاء جميع الخونة فالموصل اليوم شبه محررة وعلى اهل الموصل الاسراع من الان ببلورة مشروعهم الوطني وابعاد جميع الخونة الذين لوثوا العملية السياسية ودمروا مناطقهم واختيار القوى الوطنية التي وقفت ضد داعش وعصاباتها شريطة ان تكون ذات خطاب وطني جامع بعيدا عن الطائفية وما خلفته من دمار وخراب وتفكك لبنية النسيج المجتمعي وعلى الحكومةًالاسراع بتقديم شكوى الى الامم المتحدة حول الانتهاكات التي تقوم بها دول الجوار وبالتحديد قطر والسعودية وتركيا وذلك بعد التسريبات التي اظهرتها مواقع ويكليس والتي كان مفادها باعترفات كلنتون وزيرة الخارجية الامريكية السابقة بعلمها اي بعلم الولايات المتحدة الامريكية بمساعدة السعودية وقطر منظمة داعش الارهابية وهذا اكبر دليل فاضح يضع امريكا بموقف لن تحسد عليه ولكن هذا يحتاج لرجال سياسة شجعان لم يتوفروا بالوقت الراهن

إقرأ أيضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متابعات سياسية

من هنا وهناك

رياضة

ادبيات