جريدة الدستور العراقي الجديد

خبر عاجل

جديد الموقع

جاري تحميل اخر الاخبار...

الرئيسية

متابعات

اراء حرة

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016


الفساد والروتين في دوائر الدولة


نعم إلى متى هذا الروتين الممل في بعض الوزارات والدوائر وخاصة الخدمية منها؟، ففي الحقيقة سمعنا أن المعاملات والمراسلات تتم إلكترونياً كلها وأنه لا يوجد أي تأخير لمعاملات الناس . وخاصة البطاقة الموحدة . وأن الرد يأتي سريعاً وحمدنا الله على أن معاملاتنا سوف تنجز سريعاً وهذا مطلب لكل مراجع، ولكن الأمور لم تتم كما قيل بل الأمور ازدادت سوءاً في بعض الوزارات، فلماذا تعطل معاملات المواطنين وأنتم تتباهون أن المعاملات تتم إلكترونياً هنا لا أعلم لماذا تؤخر المعاملات في بعض الوزارات هل الروتين هو الغالب على هذه الدوائر ؟، لماذا لا تنجز معاملات الناس في وقت قصير وليكن يوم أو يومان أو أكثر قليلا وسوف يكون الأمر مقبولاً أما أن تبقى المعاملات مرمية على المكاتب والموظفون كل منهم لا يحرك ساكنا؟ لماذا لا يكون هناك من يحاسب هؤلاء على ما أنجز وما لم ينجز حتى يعرف الموظف أن هناك حساباً وثواباً للمجتهد الذي فعلا يهتم بمعاملات الناس والمواطنين وينجزها حال وصولها إليه هذا هو الموظف الكفء وهو الذي يستحق أن يكافأ على صنيعه ودوره المنوط إليه دون تأخير.نحن عاصرنا في وقت لم تكن فيه مراسلات إلكترونية بل كل معاملة تتم يدوياً وكانت تنجز بدون تأخير ولا توجد شكاوى من أي مراجع فكل معاملة تنجز يدوياً سريعاً.أنا شخصياً عندي معاملة في إحدى دوائر الجنسية لها أكثر من ثلاث سنوات وحتى هذه اللحظة في مكانك سر ﻻ حل لها . لذلك وجب أن أنبه المسؤولين عن مثل هذه المواضيع وهي تعطيل معاملات الناس وعدم إنجازها بالشكل الصحيح . وعدم مبالاة البعض من الموظفين.. والله الموفق. أما بخصوص الرشاوي وتقسيمها بين الموظفين حدث وﻻ حرج .....!!!!!عامر جليل ابراهيم

إقرأ أيضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متابعات سياسية

من هنا وهناك

رياضة

ادبيات