جريدة الدستور العراقي الجديد

خبر عاجل

جديد الموقع

جاري تحميل اخر الاخبار...

الرئيسية

متابعات

اراء حرة

الجمعة، 25 نوفمبر 2016


محاكمة مروجي الفتن بات ضرورياً


بقلم /عبدالسلام علي السليم وقواتنا المسلحة تخوض معركتها وتدك اخر معاقل الارهاب في محافظة الموصل وهذا التقدم المذهل نحو اهدافها المرسومة فضلاً عن التنسيق العالي وروح الانسجام التي تخللت تلك العملية العسكرية الشجاعة والتي اشتركت بها كافة صنوف الجيش والشرطة الاتحادية ومن ورائها فصائل الحشد الشعبي البطلة وفي مستهل تلك العملية وهذا الاقدام لتحرير الموصل من دنس اقذر مخلوقات العالم بل وابشعها المتمثلة بداعش ومن تعاون معها من عملاء ومرتزقة دخلوا العملية السياسية لاجل تمزيف الوطن ووحدة اراضيها حينما مارسوا شتى انواع العمالة والخيانة بتسهيلهم لدخول الغرباء مناطقهم لتمارس تلك العصابات عمليات الاذل والتنكيل لاهلهم في تلك المدن المغتصبة ولو نرجع ذاكرتنا بعض الشيء ونسلط الضوء على ما فعله الخونة من اهدار للمال العام وزهق الاف الارواح وخسارة البلاد مليارات الدولارات والتي كان ستذهب للبناء والاعمار لولا هؤلاء الخونة الذين اعتلوا المنصات وساهموا بتهيج الشارع وتأزيم المواقف واغراق المجتمع بالدعايات الطائفية ونشر روح التنافر وعدم التلاقي مع الاخر ورسم صور من محض خيالاتهم وتصوراتهم العفنة بعدم الانسجام مع الاخر على الرغم من جميع مساعي لم الشمل التي مارسها العديد من وجهاء واعلام المجتمع وعلى رأسها زعماء قبائل الجنوب الذي تلقوا شتى انواع الاهانات حيث تم رميهم بالقناني الفارغة والاحذية وفي عملية مبيتة وبمشروع عميق اريد به قتل العراق وذبحه من الوريد الى الوريد حيث استمرت روح العناد والمكابرة من قبل اصحاب المشاريع الدخيلة حيث تم الايعاز بقتل اي عسكري يقدم الى تلك المناطق حيث تم ملاحقة الجنود ورميهم بالحجارة وملاحقة عجلاتهم اين ما كانوا ونعتهم بالصفويين وغيرها من الكلمات التي تزيد من فجوات التلاقي وترسم طريق اللاعودة وعدم التلاقي على اي مشترك يجمع ابناء العراق الواحد من جديد كل تلك الممارسات افتعلها حفنة من المرتزقة والخونة التي طبعت صورهم في مخيلت كل العراقيين البعض من الساسة الخونة الذين اختبوا واخذت خطاباتهم تتغير بعض الشيء بعدما وجدوا حلفائهم الدواعش تنتابهم الانهيارات والتشتت ولكن هذا لا يعفيهم ولا يسعفهم من مواقف التخاذل وبالتحديد اصحاب المنصات وما فعلوا من دمار وانهيار وموت لالاف الناس ناهيك عن المليارات من الدولارات التي كلفت البلاد والدولة العراقية فحان اليوم حساب هؤلاء وتقديمهم الى المحاكم لينالوا جزائهم العادل بعيداً عن المجاملات ومشاريع المحاصصة التي اوصلتنا الى هذا المنحى الخطير ً

إقرأ أيضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متابعات سياسية

من هنا وهناك

رياضة

ادبيات