《 لماذا يكرهون ايران 》

قول الرسول (ص ) هذا وذووذ سيضربونكم عودا عليه كما ستضربونهم بدءا عليه . هذا الحديث واضح التفسير ... يعني أيها العرب بالسيف ستجعلون من الفرس مسلمين في البداية ثم تتركون الدين أيها العرب ليرغمكم الفرس في النهاية بقوة السيف على العودة إلى اﻻسﻻم يعني البداية اﻻسﻻمية للعرب والخاتمة اﻻسﻻمية للفرس . إلى كل اﻻجيال التي اوهمهم صدام واقحمهم في حرب ثمان سنوات وشوه صورة اﻻمام الخميني ( قدس الله سره الشريف ) الفرس هم سندكم هم من يقف معكم وليس العرب الذين يكيدون لكم المكائد ... واليوم ايران تقف معنا وفي كل المجالات ، نست غزو صدام المجرم ﻹيران في ليلة ظلماء فقط ضوء القمر وكذب على الشعب وقال ايران ضربت المخافر الحدودية وكان كل دول العالم ومعهم عربان الخليج الصهيوني ، وكان صدام هو القاعدة وهو تنظيم الدولة اﻻسﻻمية وهو منبع الطائفية أراد أن يقضي على ثورة اﻻمام الخميني لكن الله يمهل وﻻ يهمل انتهت الحرب ثمان سنوات دمر بها سند الشيعة والتشيع ، وبعد انتهاء الحرب هجم على الكرد في عمليات أسماها اﻻنفال السادسة قبل دخول الكويت وإيران بدت تبني واﻻن هي قوة عظمى يحسب لها الف حساب والعراق ممزق محطم مدمر محتل بسبب سياسات وحقد الصهيوني صدام مصاص دماء المسلمين ، كان ابن العوجة يملك هالة اعﻻمية تفوق دول العالم . وإليكم التفاصيل التي مزجتها من زمن الرسول الى يومنا هذا . من أسباب كره العربان لإيران هو أن الفرس هم من أسقط الدولة ، وليس العرب من بني العباس، ولا العرب من شيعة أهل البيت ولا عرب العراق، فجيوش بني العباس كانت جيوش فارسية بقيادة أبو مسلم الخرساني. ولو كانت جيوش بني العباس عربية، لما سمحوا لفارسي بقيادتها. فلتشيع لم يكن معروفآ في الساحة الإسلامية ذلك الوقت كما نعرفه الآن، ولكن الفرس كانوا موالين لأهل بيت النبي بالفطرة، وقاتلوا لإسقاط الحكم الأموي واسقطوه فعلا. وإسقاط دولة بني أمية على يد الفرس أصابه عبيد بني أمية الجنون، فأصبح حقدهم على الفرس مزمنن ومستمر إلى يومنا هذا. أما الذي يرعب عبيد بني اميه من الأجيال الحاضره في مختلف الدول العربية، فليس ما حدث في الماضي فقط، ولكن مما سيحدث في المستقبل، وهي قدوم جيوش فارسية جراره لم يشهد التاريخ مثلها ابدا، تلتحق بها جيوش يمنيه قليله، ويكونان تحت قيادة الإمام المنتظر روحي لتراب مقدمه الفداء، حيث ستبدأ عملية اجتثاث جذور الشجرة الأموية الخبيثه بكل ساداتها وعبيدها من العربان والمنافقين وهذا أمر جعل إعراب اليوم يعملون المستحيل لوقف تحقق تلك الأحداث المستقبليه التي نصت عليها روايات النبي وأهل بيته عليهم أفضل السلام. واليوم كما نشاهدهم في الفضائيات واعلاميهم من المهرجين الذين يقبضون من كل من هب ودب من حكام الجور والطواغيت لمجرد تشويه سمعت إيران، خصوصا بعد سقوط الأموي صدام ابن العوجه. فمره يقولون عن إيران الصفوية ومره مجوسيه، ومره شيعية، وهي صفات وأسماء يتهمون بها شيعة أهل بيت النبي في العراق بل أصبحوا من رعبهم أن يجاهرون بها ليل نهار وفي كل مكان يوجد فيه مكرفون، حتى أن من حقدهم أصابت رجالتهم بأمراض السكر والقرحه لأنهم لا يجدون طريقه يستطيعون بها الانتقام من إيران، وزاد من غيضهم أن الامريكان مكتوفي الأيدي أمام إيران. .... وهولاء النفر البدو المهرج الحاقد على أهل بيت النبي صلوات الله عليهم التقوا في حقدهم على الفرس مع الأمريكان، فأصبح يجاهرون بأنهم يستطيعون وقف النفوذ الإيراني في العراق لخدمة امريكه. ... فهل أوقفوا إيران أثناء الحرب العراقية على إيران أم أوقفوا تطور إيران ومنعها من امتلاك القوه النوويه؟ ثم المتتبع لحياة الرائيس بوش الابن، يعرف بأنه أحد أعضاء الكنيسة الانجليكيه الأمريكية، وهي كنيسة تؤمن بأن السيد المسيح عليه وعلى امه السلام سينزل من السماء متى ما أصبحت لإسرائيل دولة حدودها من النيل إلى الفرات. والأمريكان جادون في تحقيق ذلك ويجدون بأن إيران التي تعلن بسعيها إزالة إسرائيل من الوجود يعني عدم تحقق انشاء الدولة الإسرائيلية من الفرات إلى النيل، وبالتالي لن ينزل السيد المسيح من السماء.كان نزله السيد المسيح عليه السلام أصبح مرهون بعلاقات دولية ومصالح ، أو أن من في السماء أصبحت قراراته رهن بمن هو في الأرض . ثم بعد غزو صدام للكويت ظهرت كثير من اللقاءات والندوات التلفزيونية الأمريكية تناقش تنبؤات . شخصية الإمام المهدي روحي لتراب مقدمه الفداء، وكيف سينهي الإمبراطورية الأمريكية بصواريخ نووية، وهي تنبؤات غير موجودة في روايات أهل بيت النبي صلوات الله عليهم. أصبح الأمر اليوم وكأنه تجمع بين عربان بني أمية الحقدون على أهل بيت رسول الله (ص ) وبين الأمريكان ليسقاط إيران. لكن لماذا امريكه لحد الآن تهاجم محول إيران مثل أفغانستان والعراق ولاتهاجم إيران نفسها وتنتهي المشكلة؟ لأن الأمريكان يعرفون جيدآ بأنهم لو هاجموا إيران، فأن الايرانين سيهاجمون كل محطات الطاقة الكهربائية في شمال العراق إلى جنوب الخليج، إضافة إلى إحراق كل ما لهو علاقة بإنتاج النفط والأخطر نسف محطات تحلية ماء البحر في الدول الخليجية، مع مهاجمة كل القطع الحربيه الأجنبية في الخليج، وهي أهداف ضخمه ظاهرة يسهل مهاجمتها. طبعا بدون طاقات كهربائية لن تعمل معامل تصفية المياه. ولابانزين ولامختلف أنواع وقود لمختلف المركبات سؤاء الجويه أو البريه والبحريه. ذلك سيصيب الخليج والقوات الأمريكية بالشلل التام خلال ساعات، وحتى إن الماكينة العسكرية الأمريكية ستصبح مجرد اسلاحه مدمره مصابه بالشلل. . وبدون ماء ولاكهرباء ستتوقف الحياة في الخليج، ويموت الملاين عطش. الشيء الآخر أن الصين تشتري نفطها من إيران بنصف السعر الدولي ولن تسمح الصين لامريكه بوقف الإمدادات الإيرانية النفطية الرخيصة للصين،ولن تسمح لامريكه بإيقاف النمو الاقتصادي المتسارع بسبب رخص سعر برميل النفط الإيراني، فذلك يعني إصابة الصين بالشلل اما الروس فغاز إيران من زمن الشاه يتم بيعه لروسيه بأسعار زهيدة، وبدورها تبيع غازها لأوروبا بسعار مرتفعه، فهل يسمح الروس