زينب الحكاية التي لن تنتهي...
اليوم بدأت حكاية سرمدية اسمها ((زينب)) ولن تنتهي مادام الظلم يحكم قبضته على الانسان ليسلب منه انسانيتة..
مادام هناك احفادا لهند وانصار لزينب بنت علي..
مادام الباطل يلوي اذرعة الحق ..
السلام عليك سيدتي يوم نشأتي بكنف النبوة والولاية ..ويوم شهدتي اعظم واقعة في تأريخنا المفعم بالوقائع التي دنست وجه التأريخ واعادت للجاهلية حقيقتها ..
السلام عليك سيدتي وقد اصطفيت لدور كنتي اهلا له قيادة تتجسد فيها البلاغة والصبر والجلدوحشمة اذهلت الاعراب والعجم ..
السلام عليك حينما ارتجلتي البلاغة حتى استصغرتي الطغاة ذلا وهوانا وارتشفتي الكلمات كأبيك سيد البلغاء وعظيم القول والفعل...
تحية لكل المواقف التي رسمتها عزيمتك بوجه الجبروت الاموي ..
سلام على دموعك التي كفكفتها قيم العزة والكبرياء..
سلام على انفاسك التي تقطعت مع رؤية كل يتيم وكل ثكلى...حتى تناسيتي اوجاعك بفقد الاحبة واي أحبة هم؟
سلام على سفرك الخالد في ضمير الاحرار ..
سلام على قبرك المشع في تلك الديار..
سلام وانتي تشهدين الطف في كل يوم
سلام عليك وعلى من بايعك على النصر والانتصار
ان كان لك اخوة كالحسين ولواءه فهنيئا لكي اليوم باخوتك...باحفادك الذين يقفون ذودا عن مناراتك ودفاعا عن حائرك المقدس ..الذي سيبقى حصنا منيعا على ال أمية العصر..
سلام على شهداء زينب اينما يكونوا
قاتلوا من اجل المثل العليا هنا وهناك في شام الغدر..
سلام عليك سيدتي وانتي تتقدمين حشر المؤمنين خلف والدتك الزهراء..
فما اسعدنا حينذاك حينما تكون كمثلك شفيعة لهم..
السلام عليك سيدي ابا عبدالله فقد الهمتنا زينب ووهبتنا كربلاء ...النصر والشفاعة والفوز العظيم ...
الاثنين، 21 نوفمبر 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق