فلننطلق من الحسين (عليه السلام)
بقلم / إبراهيم الخفاجي
بعد ان أزحنا حاجز الخجل وأطلقنا عنان القلم ليمتطي صهوة جواده ، فيتسابق في ميدان الكلمة ، ويسطر من درر الكلام ما أجمله وللمعنى المراد ما أدقه وأكمله ، للوقف على الجرح وتشخيص كل مايدور من مشاكل ومعوقات وأمور ومحاولة البحث لها عن معالجات وحلول فلم نجد جامع شامل حينها ، ومصداق للوحدة ومظلة للإخوة ، غير الامام الثائر أبو الاحرار (عليه السلام ) وأستغلال ذوبان الناس في حبه لتغيير الواقع من كلام أمنيات ، إلى واقع ملموس يتوج بالفوز والثبات ، فصار لزام على كل باحث عن جمع الكلمه ووحدة الصف وبيان الموقف إلى الدعوة
للأنصهار في بودقة الحسين وترك كل الخلافات جانبآ
والسعي للسير على خطى الحسين في القول والفعل والمضمون وليس في الادعاء والتمني والمظهر وأفعالنا تقول العكس لا بل أكثر من ذلك ندعي الحسين وفي نفوسنا يحيى الشمر ونطبق ما كان يفعل !!!
فلنجعل من ثورة الاصلاح التي قادها الامام الحسين عليه السلام ضد الظلم والطغيان والفساد والانحراف عن المبادئ التي جاء بها الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم )
بارقة أمل في محطات الضياع ، لمحة ضوء في غسق الظلام ، محفز سنوي لا شعوري يقفز على كل الإرادات فيحرك كوامن الأحاسيس ، ليخرجنا من رتابت الأفكار إلى عنفوان الإنتصار ، فلننطلق بكل العناوين العريضه التي خرج من أجلها الامام (عليه السلام) وأولها الاصلاح ومن خلاله إلى المحبة ، والتسامح ، والسلام ،والأخلاق الفاضلة ، والصفح ، وصفاء النية ، والاخوة ،وقبول الآخر ، وعدم التسرع في الحكم ، والتواضع ، وكل هذه الصفات الحميدة ، مرتكزات أساسية في بناء لبنة المجتمع الإسلامي التي طالما حث رسول الإنسانية أبناء الأمة على التخلق والتحلي بها .
فلنجعل من هذه العناوين الفذه خارطة عمل ننهل من فيضها ونسير على نهجها .
فما أحوجنا اليوم إلى المحبة والتسامح في مابيننا .
وما أحوجنا اليوم إلى الإخوة والاحترام المتبادل بين الأخوه ، وأخذ الأمور على المحمل الحسن وصلة الأرحام وتبادل الزيارات .
وما أحوجنا اليوم إلى وحدة صفنا لنكون كالبنيان المرصوص بوجه من يريد السوء بنا وتفتيت جسدنا .
وما أحوجنا اليوم إلى المساواة تحت مظلة الوطن والحفاظ على وحدة أراضيه والذود عن ذرات ترابه .
فلننظر إلى الوطن من خلال الحسين كي نصبح كعابس مجانين في حب الوطن ....
بقلم / إبراهيم الخفاجي
بعد ان أزحنا حاجز الخجل وأطلقنا عنان القلم ليمتطي صهوة جواده ، فيتسابق في ميدان الكلمة ، ويسطر من درر الكلام ما أجمله وللمعنى المراد ما أدقه وأكمله ، للوقف على الجرح وتشخيص كل مايدور من مشاكل ومعوقات وأمور ومحاولة البحث لها عن معالجات وحلول فلم نجد جامع شامل حينها ، ومصداق للوحدة ومظلة للإخوة ، غير الامام الثائر أبو الاحرار (عليه السلام ) وأستغلال ذوبان الناس في حبه لتغيير الواقع من كلام أمنيات ، إلى واقع ملموس يتوج بالفوز والثبات ، فصار لزام على كل باحث عن جمع الكلمه ووحدة الصف وبيان الموقف إلى الدعوة
للأنصهار في بودقة الحسين وترك كل الخلافات جانبآ
والسعي للسير على خطى الحسين في القول والفعل والمضمون وليس في الادعاء والتمني والمظهر وأفعالنا تقول العكس لا بل أكثر من ذلك ندعي الحسين وفي نفوسنا يحيى الشمر ونطبق ما كان يفعل !!!
فلنجعل من ثورة الاصلاح التي قادها الامام الحسين عليه السلام ضد الظلم والطغيان والفساد والانحراف عن المبادئ التي جاء بها الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم )
بارقة أمل في محطات الضياع ، لمحة ضوء في غسق الظلام ، محفز سنوي لا شعوري يقفز على كل الإرادات فيحرك كوامن الأحاسيس ، ليخرجنا من رتابت الأفكار إلى عنفوان الإنتصار ، فلننطلق بكل العناوين العريضه التي خرج من أجلها الامام (عليه السلام) وأولها الاصلاح ومن خلاله إلى المحبة ، والتسامح ، والسلام ،والأخلاق الفاضلة ، والصفح ، وصفاء النية ، والاخوة ،وقبول الآخر ، وعدم التسرع في الحكم ، والتواضع ، وكل هذه الصفات الحميدة ، مرتكزات أساسية في بناء لبنة المجتمع الإسلامي التي طالما حث رسول الإنسانية أبناء الأمة على التخلق والتحلي بها .
فلنجعل من هذه العناوين الفذه خارطة عمل ننهل من فيضها ونسير على نهجها .
فما أحوجنا اليوم إلى المحبة والتسامح في مابيننا .
وما أحوجنا اليوم إلى الإخوة والاحترام المتبادل بين الأخوه ، وأخذ الأمور على المحمل الحسن وصلة الأرحام وتبادل الزيارات .
وما أحوجنا اليوم إلى وحدة صفنا لنكون كالبنيان المرصوص بوجه من يريد السوء بنا وتفتيت جسدنا .
وما أحوجنا اليوم إلى المساواة تحت مظلة الوطن والحفاظ على وحدة أراضيه والذود عن ذرات ترابه .
فلننظر إلى الوطن من خلال الحسين كي نصبح كعابس مجانين في حب الوطن ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق