ك تقارير تظهرها بعض القنوات التلفزيونية المعتبرة وذات المصداقية الفائقة والمشهود لها بالبنان من قبل الاغلبية الساحقة من المتتبعين لها وقد اظهر لنا في برنامج اعده بعض الصحفيين الغربين معززة بالوثائق والصور التي لايمكن للجناة الافلات اوالتنكر لها وابطالها هو ابو بكر البغدادي اليهودي الاصل وجون مكين والموساد الاسرائيلية وكيف تحدث التقرير عن العلاقة الوطيدة بين تنظيم داعش وبريطانيا وامريكا والموساد وكيف بدأت صناعة هذا التنظيم الاجرامي من تدمروقتل وعبث بمناطق شاسعة ومدن كما فعل بالعراق وسوريا واليمن وليبيا وغيرها من مناطق دول الشرق الاوسط حيث استطرد التقرير بالامكانيات الهائلة التي يتمتع بها هذا التنظيم من معدات واسلحة متطورة من مناشىء تلك الدول التي ذكرها وقد ذكر التقرير باكاذيب دول التحالف بمحاربة هذا التنظيم البشع وبعدم قدرة تلك الدول بايقاف هذا التنظيم عند حده بل هي تتناغم مع هذا التنظيم لاغراض تفتيت المفتت وانهاء دور تلك الدول في مواجهة اسرائيل وجعلها مناطق خاوية خالية من الجيوش ومن الامن وغير مستقرة لانهاكها واخرجها بعيداً عن المعادلة والتوازن بمصادر القوة المعمول بها في جميع مؤسسات العالم العسكرية وقد اظهر التقرير اللقاءات المكوكية التي عقدها جون مكين هذا السنتور الامريكي مع ابو بكر البغدادي واعضاء من الموسادالامريكي فلم يعد بعد هذا التقرير اي لبس اوغبش فالدوائر الاستعمارية اخذت تتحدث بالعلن ولايوجد مايخفى عن الجمهور والان نضع الكرة في ملعب الحكومة التي انتخبها الشعب لتكون محافظة على امنه ومستقبله وماهو رأيها وردود افعالها من هذا التقرير الذي هو ليس الاول من بين التقارير التي ظهرت للعلن ولكن هذا التقرير يرسخ لنا مدى فضاعة المؤامرة التي لايمكن لحكومة تحترم نفسها ان تسكت عن ذلك وعندئذ نضع مسؤولية الموت والقتل والفساد على عاتقها لانها ابرمت مع الولايات المتحدة الامريكية معاهدة عسكرية تلزم الطرف الامريكي الالتزام بها لاتجعل من العراق مسرحاً للقتل والتشريد والطائفية التي حصدت الالاف من ابنائه وهذا ما يفسر لنا بعمالة الحكومة وبرلمانها واذعانها لكل ما تمليه عليها دوائر المخابرات التي تريد السوء بالعراق واهله فيوماً بعد يوم تثبت لها هذه الحكومة عمالتها واستهتارها بارواح مواطنيها فهي لايمكن ان تتجرأ على اسيادها وتعترض على قراراتها التي الزمت به هذه الحكومة الهشة والمتهالكة فلابد من موقف ووسائل ضغط شعبية توقف هذا الصمت الحكومي المهين وتعرية جميع الخونة والعملاء الذين اوصلوا البلد لهذا المنعطف الخطير/بقلم عبد السلام علي السليم
الجمعة، 25 نوفمبر 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق