جريدة الدستور العراقي الجديد

خبر عاجل

جديد الموقع

جاري تحميل اخر الاخبار...

الرئيسية

متابعات

اراء حرة

الأحد، 4 ديسمبر 2016


تسوية على حساب دماء شهدائنا جريمة لاتغتفر


قانون أعمى لابصيرة له ذلك القانون الذي يتيح للقاتل أن يكون مواطن عادي له كل الحقوق في العيش معززأ مكرما رغم الجرائم التي أقترفتها افعاله من خلال كلمة أو طلقة أو شعار أشعل به الفتنة الطائفية والفتنة أشد من القتل قانون لامكان له في كل دول العالم المتحضرة والمتقدمة فالمجرم هو مجرم سواء كان بيد العدالة او خارج قبضة العدالة يبقى مجرما الى أن تنفذ به العدالة القصاص اللازم من خلال تقديمه الى محكمة تكون هي الفيصل بينه وبين الجريمة المنسوبة اليه فأن كان مجرما هنا يجب أن يأخذ حقه من العقاب على مافعله من جريمة فمبدأ الثواب موجود ولكن أيضا يوجد مبدأ العقاب لو تركنا كل انسان حر يتصرف كما يشاء لسادت في الأرض كل الأعراف الخلقية والدينية وأصبحت الجريمة هي اللغة المعروفة في الارض لكن عندما وجد العقاب وجد كي يكون رادعا الى كل من تسول له نفسه من فعل جريمة ما الجريمة ليست هي القتل فقط كلا هنلك جرائم أكبر تأثيرأ من جريمة القتل التحريض على فعل عمل هو بالأصل سوف يؤدي الى جريمة تحشيد المجتمع من خلال أطلاق شعارات لاتتلائم مع واقع الأنسانية التي تعيشها الشعوب وهنلك الكثير من انواع الجرائم التي لايسع الحديث عن ذكرها لكن ،،،أن تتصالح مع مجرم بالأمس كان عدوا لك واليوم تجلس معه وأنت تعرف أنه قاتل اخيك وأبن جلدتك هذه هي الجريمة الكبرى كيف لك وأنت تستقبل من قتل اخيك بالامس كي يكون شريك لك في أعادة الحياة والعيش تحت سقف واحد هذا هو المشروع  المطروح حاليا على الساحة أن نأتي بالمجرم الذي ذبح وقتل وهجر وسفك الدماء وأنتهك الأعراض وأدخل الأجنبي الى بلدي بعنوان تسوية .بقلم الدكتور عبد الكريم الكاظمي رئيس التحرير

إقرأ أيضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متابعات سياسية

من هنا وهناك

رياضة

ادبيات