قانون أعمى لابصيرة له ذلك القانون الذي يتيح للقاتل أن يكون مواطن عادي له كل الحقوق في العيش معززأ مكرما رغم الجرائم التي أقترفتها افعاله من خلال كلمة أو طلقة أو شعار أشعل به الفتنة الطائفية والفتنة أشد من القتل قانون لامكان له في كل دول العالم المتحضرة والمتقدمة فالمجرم هو مجرم سواء كان بيد العدالة او خارج قبضة العدالة يبقى مجرما الى أن تنفذ به العدالة القصاص اللازم من خلال تقديمه الى محكمة تكون هي الفيصل بينه وبين الجريمة المنسوبة اليه فأن كان مجرما هنا يجب أن يأخذ حقه من العقاب على مافعله من جريمة فمبدأ الثواب موجود ولكن أيضا يوجد مبدأ العقاب لو تركنا كل انسان حر يتصرف كما يشاء لسادت في الأرض كل الأعراف الخلقية والدينية وأصبحت الجريمة هي اللغة المعروفة في الارض لكن عندما وجد العقاب وجد كي يكون رادعا الى كل من تسول له نفسه من فعل جريمة ما الجريمة ليست هي القتل فقط كلا هنلك جرائم أكبر تأثيرأ من جريمة القتل التحريض على فعل عمل هو بالأصل سوف يؤدي الى جريمة تحشيد المجتمع من خلال أطلاق شعارات لاتتلائم مع واقع الأنسانية التي تعيشها الشعوب وهنلك الكثير من انواع الجرائم التي لايسع الحديث عن ذكرها لكن ،،،أن تتصالح مع مجرم بالأمس كان عدوا لك واليوم تجلس معه وأنت تعرف أنه قاتل اخيك وأبن جلدتك هذه هي الجريمة الكبرى كيف لك وأنت تستقبل من قتل اخيك بالامس كي يكون شريك لك في أعادة الحياة والعيش تحت سقف واحد هذا هو المشروع المطروح حاليا على الساحة أن نأتي بالمجرم الذي ذبح وقتل وهجر وسفك الدماء وأنتهك الأعراض وأدخل الأجنبي الى بلدي بعنوان تسوية .بقلم الدكتور عبد الكريم الكاظمي رئيس التحرير
الأحد، 4 ديسمبر 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق