جريدة الدستور العراقي الجديد

خبر عاجل

جديد الموقع

جاري تحميل اخر الاخبار...

الرئيسية

متابعات

اراء حرة

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016


الحشد الشعبي ومحاربة الارهاب


لا يختلف اثنان بان الفتوى المباركه من قبل سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف بالجهاد الكفائي هي من انقذت العراق وشعبه من هجوم التتر المغولي الداعشي وذلك من خلال تلبية الفتوى للالاف من المطوعين الغيارى من ابناء شعبنا البطل تاركين الغالي والنفيس وأهاليهم وعوائلهم وابنائهم والالتحاق في جبهات القتال مباشرة بدون اي تحضيرات او تدريب في معسكرات وتركوا مصادر رزقهم بل حتى لم يؤمنوا لعوائلهم مؤنة العيش بعد مغادرتهم لا لشيء الا امتثالا للواجب الوطني ولفتوى المرجعية الرشيدة والتي هي بدافع الذود عن الوطن والمقدسات من شرور شرذمة عفنة لا تؤمن الا بالقتل والاغتصاب والذبح . حيث ان هذا الفكر الارهابي اللا اسلامي المتطرف قد شذ عن الفطرة الانسانية وخالف القوانين الارهابيه اذا كان لهم قوانين بكل خسه ونذاله فقد استباح خلق الله وهتك حرمته واستباح دمه بحجة ان الاسلام امر بقتل الكفار والمرتدين ومجاهدتهم في حين ان الاسلام هو دين الله دين الحق يدعوا الى التعايش السلمي والتسامح والمحبة بين الناس واحترام الاخر ونبذ العنف والابتعاد عن الرذيلة والفاحشة . وما يحصل في بلدنا اليوم وما يعانيه شعبنا من ويلات شضف العيش وقلة الموارد والبطالة والفساد الذي ينخر في جسد الدولة .فأنه يخوض حربا ضروس ضد الشر دفاعا عن الارض والعرض . فان ابناء شعبنا الغيارى يدافعون ضد الهجمة الداعشية وضد الشر والاستبداد العالمي كله من خلال المواجهة الشرسة للحفاظ على بلدنا من الانقسام والتفكك . فقد دخلت المعركة في العراق فصائل المقاومة من الحشد الشعبي وجيشنا الباسل بجميع تشكيلاته وصنوفه وقواته وخصوصا وقد اصبح العدو على مشارف بغداد وسقوط المحافظات واحدة تلو الاخرى فكان لابد وان يتحمل الشعب العراقي وحده مسؤلية سبيل الدفاع عن العراق والعالم وابعاد الخطر . في حين لم يتحرك العالم وكأن الامر لا يعنيه .فقد كان العراق يقاتل نيابة عن العالم والذي لم يتخذ اي خطوة الا مؤخرا بعد ان اصبح من اهداف هجمات داعش وبعد ان شعر ان الخطر بات وشيكا منه وبدأ يطرق ابوابه . وعندها بدأت تعترف وباعلى المستويات ان العراق بكل فصائل المقاومة وحشده المقدس وجيشه هو الوحيد القادر على مجابهة الارهاب ومقاتلته والانتصار عليه وهزيمته والقضاء عليه قضاءا تاما
محسن حسن وعل

إقرأ أيضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متابعات سياسية

من هنا وهناك

رياضة

ادبيات