هذا هو حال اغلب الدول العربيه التي تمتلك ثروات طائلة لاحد لها .قلما تجد بلد عربي لايتلك ثروه من الثروات الطبيعيه.اضافة الى الثروات الاخرى التي يمكن ان تنميها الدولة وانتعاش اقتصادها ورفع المستوى المعاشي للمواطن.لازال المواطن العربي في اغلب البلدان العربيه يعاني من الفقر وانخفاض المستوى المعيشي له .لذلك تجد الكثيرين من مواطني البلدان يتركون اوطانهم بحثا عن لقمة العيش ومن المؤسف جدا يهاجر البعض الى دول اجنبية ويترك بلده برغم وجود الثروات الطائلة فيه .وهناك من يقول مواطني ذلك البلد يهجرو وطنهم .ولا يقال للحكومات انت من جعلتي هؤلاء يتركون بلدهم بحثا عن لقمة العيش التي تعش ت في بلدهم الغني بثرواته، اذا فمانفع تلك الثروات ان لم تشبع فقيرا ولا تسعف المواطن في بلده. لم تغير مستواه المعيشي.ولن ترفع قدره يوما ما.كل تلك الاسباب وهذا الانحدار هو ناتج من فعل وسياسة الحكومات المهيمنة على تلك الثروات،لان تلك الحكومات لن تضع الاستتراجية التي من شأنها رفع الاقتصاد وانتعاشه حتى ينعكس ذلك على المواطن ذاته.ليس هناك من قوانين وبرمجية يضعها في تلك المجال لتنعش بلدا لتسود به الحياة الحرة الكريمة للمواطن بعض النظر عن انتمائه وشكله وفكره،على مر العصور لن نشهد هناك حكومة فعلا قادرة على ذلك لذلك تجد اغلب البلدان العربية فيها نسبة الفقر مرتفعة او تجد هناك معيارين اما ان يكون اامواطن يمتلك ثروة وغني او تجد فقيرا الى درجة التسول.لان الحكومات لن تشرع قوانين تظمن بها حق اي مواطن وحتى أن وجدت تكون قيد التنفيذ لان مثل هذه الق انين لاتخدم الكثير من المهيمين على الحكم، وعلى هذا الاساس تجد الفقر منتشرا في اغلب البلدان العربية الا بعض الامارات التي سلمت كل مالديها لغيرها لتكون في مأمن عن الكثير من الاخطار ومنها أفة الفقر.
كريم السلطاني
الأحد، 11 ديسمبر 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق