جريدة الدستور العراقي الجديد

خبر عاجل

جديد الموقع

جاري تحميل اخر الاخبار...

الرئيسية

متابعات

اراء حرة

السبت، 17 ديسمبر 2016


فاقد الوطن والوطنية


جراء ماألم به وعبر اعوام ومذ مكان الوطن تحت الوصاية لقوى الهيمنه والاستعمار وبعدما شكلت اولى الحكومات وهذا الشعب لم يشعر يوما بالامن والامان.ونتيجة لكثرت الصراعات والحروب وتوالي الحكومات لم يعد قادر على الوقوف يوما ويتنفس الصعداء .وهذه الحكومات والقوى المهيمنة جعلته يفقد اشياء كثرة ومن اهم هذه الاشياء هو شعور المواطن بالوطنية والانتماء وليس هناك مايشعره يوما بالمواطنه حيث بقى متفككا مهزوزا عبر عقود من الزمان، لم تتح له الفرصة ان يرسخ تلك التعاليم لان المؤمرات كثيرة وما ألم به وما عاناه مذ امد بعيد.حيث تتوالى الحكومات وتاتي بشعارات براقة من استمالته والوقوف معها ومن ثم تنقلب عليه فيذوق منها الأمرين،وهذا هو حاله ومانتج من كثيرة الاختلافات والصرعات والثقافات الخاطئة والقوانين الجائرة والاحكام المستبده، فالقوى تريد والحكومات تريد والشعب هو الضحية.وبعدما احتل الوطن زرعت قوى الاحتلال الكثير والكثير من الامراض الفكرية والسياسية من اجل تفيك هذا الشعب وزعزت روح المواطنه والوطنية فيه من اجل ان تصل الى ماتريد وظمن مخططات مدروسة ومناهج عدت مذ زمان.فكثرت الضغوطات على نفسيته يؤثر سلبيا عليه فقد حورب بشتى انواع الحروب منها الفكرية والاقتصادية والسياسية الممنهجة،حيث اصبح هذا الشعب من اضعف الشعوب ودليل ذلك تفككه وكثرت تحزبه وانتماءاته الفكرية ،ولم يجد الحكومة التي يجب عليها الانتباه لذلك ومعالجته ظمن خطط مدروسة وشاملة والتوصل الى مايريد وما عليه من واجبات،فالحكومات اصبحت تاخذ منه اكثر مما تعطيه. حيث اصبح هذا الشعب ضحية السياسات الفاشلة والاحكام التي تخلو من العدل والشفافية،وما نراه اليوم هو خير دليل على ذلك فتجد اكثر المواطنين يعتبرون الوطنية شيء لااساس له ولاقيمة وقد تهز انتمائهم لوطنهم واصبحوا يرون ذلك مجرد حبر على ورق.لم يعد مهما لانهم حرموا من ابسط الحقوق ولم يعد لهم مكانا في هذا الوطن لذلك كثرة الهجرة بسبب ازدياد البطالة والفقر والحرمان وعدم شعور المواطن بان هذا الوطن فعلا وطنه. اهملت الحكومات كل ذلك وانشغلت بالمصالح ااخاصة والانتماءات الحزبية وطغى ذلك على الانتماء الوطني ومن هنا اصبح الشعب شعبا مفككا ضعيفا لم يعد قادرا على التفكير الصحيح ومعرفة ماذا عليه يجب فعله فانسلخ من وطنيته واصبح كالغريب في وطنه وارضه، كريم السلطاني

إقرأ أيضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متابعات سياسية

من هنا وهناك

رياضة

ادبيات