سرطان العراق لابد ان يستئصل.

بين مدة واخرى نلاحظ تهديدات ووعيد من القادة الاكراد مهددين بغداد بالانفصال والاستقلال وكانهم ضمن منظومة الحكم العراقية حيث نرى ان كل ما هدد الاكراد بغداد بالانفصال تنبطح لهم الحكومة العراقية وتحقق كافة مطالبهم الغير المشروعة على حساب ابناء الجنوب والوسط وكردستان هي المتهم الاول بسقوط الموصل وبتردي الواقع الاقتصادي في العراق وهي ايضا المتهم الاول بزعزعزة الامن في مناطق الوسط والجنوب ويظهر لنا مسعود على شاشات التلفاز ويصرح ان حدود الاقليم المزعوم سوف ترسم بالدم وعلى العراق ان يرضخ للامر الواقع وان القوات الكردية لم ولن تاخد اوامراها من بغداد وهي قوات خاصة بالاقليم لكن على بغداد دفع رواتبها لانها بالدستور ضمن القوات العراقية ويظهر لنا وزير البيشمركة ويصرح ان البيشمركة ليست قوات مستئجرة لكي تحرر الاراضي وتعيدها الى بغداد وان الاراضي التي تحررها تضم الى الاقليم متناسيا ان البيشمركة رواتبها من بغداد وتسليحها ضمن تسليح الجيش العراقي كل هذه التجاوزات والتهديدات ولم نسمع اي رد او استنكار حكومي لمثل هكذا تصريحات ويذكر انه في بداية داعش كانت البيشمركة حليفة لداعش ولا تقاتله بل وقفت ضد الجيش العراقي المنسحب من الموصل واستولت على اسلحته التي تركها وانزلت العلم العراقي ورفعت بدله علم الاقليم ولكن مهما بلغ طغيانهم ووعيدهم تراهم يتراجفون خوفا من اسم الحشد الشعبي المقدس وياتي الرد على لسان قادة الشعبي ويصرحون مجتمعين ان الموصل وكركوك عراقيتين رغم انف مسعود وزمرته الخبيثة التي لا تريد بالعراق خيرا وتسعى الى خراب العراق ونهب خيراته بفضل حكومتنا المنبطحة لكن متاكد ان الحشد المقدس ما دام يتنفس الهواء لن يكون منال مسعود وزمرته التي تحيط به من الخونة والمنبطحين سوى الخيبة والخذلان وسوف يرفرف علم العراق في الموصل وكركوك رغم انوف الحاقدين..محمد احمد العرادي