جريدة الدستور العراقي الجديد

خبر عاجل

جديد الموقع

جاري تحميل اخر الاخبار...

الرئيسية

متابعات

اراء حرة

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016


اشهر الكوارث الجوية التي طالت فرق كرة القدم


أعاد تحطم الطائرة التي كانت تقل فريق شابكوينسي البرازيلي في وسط كولومبيا إلى الذاكرة العديد من الكوارث الجوية السابقة التي كانت كرة القدم من بين ضحاياها.أشهر تلك الكوارث هي كارثة ميونيخ الجوية التي وقعت في 6 شباط/ فبراير 1958 حين تحطمت إحدى طائرات الخطوط الجوية البريطانية التي كانت تقل 44 راكباً أثناء محاولتها الإقلاع من مطار ميونيخ، وذلك نتيجة الثلوج والأمطار أثناء وجود فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي على متنها. وكان مانشستر يونايتد في ذلك الوقت يعرف باسم "أطفال باسبي" نسبة إلى مدرب الفريق وقتها مات باسبي وقد فاز بالدوري الإنكليزي في عامي 1956 و1957.وكان طاقم يونايتد عائداً من بلغراد بعد التأهل على حساب النجم الأحمر اليوغسلافي إلى نصف نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة السابقة (دوري أبطال أوروبا حالياً)، ولم يستطع النادي الإقلاع مباشرة من بلغراد إلى مانشستر بسبب عدم قدرة الطائرة على رحلة بهذا المدى.وانزلقت الطائرة وتحطمت في مطار ميونيخ، ليفارق 23 من أصل 44 راكباً الحياة بينهم 8 لاعبين ليونايتد منهم إيدي كولمان صاحب هدف فوز الفريق الإنكليزي على النجم الأحمر في لقاء الذهاب، كما توفي 3 من إداريي النادي و2 من العاملين في الطائرة و 8 صحافيين و2 من المسافرين المصاحبين للرحلة.ورغم الكارثة شارك مانشستر يونايتد في نصف النهائي أمام ميلان الإيطالي ولكنه خسر بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 5-2.وقبل كارثة ميونيخ وفي الرابع من أيار/ مايو عام 1949 تحطمت الطائرة التي كانت تقل فريق تورينو الإيطالي بعد خوضه مباراة ودية ضد بنفيكا في العاصمة الرتغالية لشبونة في اليوم السابق تكريماً للنجم البرتغالي فرانشيسكو فيريرا الذي كان سينتقل من النادي البرتغالي إلى النادي الإيطالي.ومن سوء الحظ أن الأجواء الجوية كانت شديدة السوء في ظل عاصفة رعدية تكاثرت فيها السحب و هو ما تفاجأ به طاقمها بقيادة الطيار بييرلويجي ميروني، حيث لم يتمكن برج المراقبة في مطار تورينو من الاتصال به بسبب فشل التواصل اللاسلكي والإرسال بالراديو مما أجبره على اتخاذ قرار فردي بمواصلة طريقه وعدم التحوّل إلى مطار آخر والانخفاض بالطائرة لكي يتمكن من الرؤية، إلا أنه وجد أمامه تلة كنيسة سوبيرغا، لتصطدم الطائرة بها و تتحطم تماماً مما تسبب بموت جميع ركابها، بمن فيهم 18 لاعباً لتورينو و5 من الطاقم التدريبي للفريق، وطاقم الطائرة المكوّن من الطيار ومساعديه الثلاثة وثلاثة صحفيين.وفي السادس عشر من تموز/ يوليو 1960 عاشت الدنمارك مأساة حقيقية حيث تحطمت الطائرة التي كانت تقل المنتخب الدنماركي لكرة القدم أثناء إقلاعها من مطار كاستروب ما أدى إلى وفاة 8 لاعبين.وفي الحادي عشر من آب/ أغسطس عام 1979 تحطمت طائرة "توبوليف" كانت تقل فريق طشقند الأوزبكي بين طشقند ومينسك وفارق جميع ركابها الحياة.وفي الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 1987 توفي 43 لاعباً من فريق أليانز ليما العريق في بيرو بعد تحطم طائرة "فوكر أف 27" التابعة لسلاح الجوية البيروفية التي كانوا على متنها فوق البحر بالقرب من ليما.وفي الثامن والعشرين من نيسان/ أبريل عام 1993، تعرض منتخب زامبيا لحادث جوي أليم أودى بحياة لاعبيه وطاقمه.المنتخب الذي كان متوجهاً على متن الطائرة إلى السنغال لخوض مباراة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994، لتسقط في الغابون بعد أن قرر ربانها الاستمرار في الرحلة على الرغم من الأعطال الفنية التي تعرضت لها.دقائق بعد الإقلاع من مطار ليبرفيل كانت كافية لكي تلتهم النيران أحد محركات الطائرة التي هوت في مياه البحر، متسببة بمقتل ركابها الثلاثين.الناجي الوحيد كان نجم المنتخب كالوشا بواليا الذي قاد المنتخب الجديد لاستكمال التصفيات بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل لمونديال 1994، لكنه خسر البطاقة لمصلحة المغرب في المباراة الأخيرة.


إقرأ أيضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متابعات سياسية

من هنا وهناك

رياضة

ادبيات